الجيش اليمني يعلن مقتل 778 مسلحا حوثيا خلال شهر
المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية يقول إن من بين القتلى قيادات حوثية بارزة سقطوا خلال الفترة من 15 يناير إلى 10 فبراير الماضيين.
أعلن الجيش اليمني، السبت، مقتل 778 مسلحاً حوثياً؛ بينهم قيادات بارزة، في معارك جبهتي نهم والجوف، وذلك خلال شهر.
- انتهاكات الحوثي والتقارير المغلوطة.. رسائل تحذيرية بندوة جنيف
- الإرهاب الحوثي يتواصل.. أحكام بـ"إعدام" 35 برلمانيا
وذكر المركز المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أنه رصد مقتل 778 مسلحاً من مليشيا الحوثي الانقلابية، خلال الفترة من 15 يناير إلى 10 فبراير 2020، بينهم العشرات من القيادات البارزة.
ووفقاً للمركز، فإن الإحصائية تعد جزءاً من الخسائر البشرية للمليشيا الانقلابية، التي أعلنت عنها عبر وسائل إعلامها، وهو ما يؤكد إصرارها على الدفع بالبسطاء إلى معارك خاسرة في سبيل مشروعها العنصري الخبيث دون اكتراث بأرواحهم.
وأظهرت الإحصائية أن معظم قتلى المليشيا، خلال الفترة المذكورة، هم من فئة الأطفال كانت قد استدرجتهم إلى جبهات الموت، الكثير منهم اختطفتهم دون علم أهاليهم، ولم تعرف بهم أسرهم إلا حين عودتهم جثثاً هامدة، وفقاً للمصدر.
وذكر المركز أن المليشيا الانقلابية تستغل الأوضاع المعيشية للسكان في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، للزج بأبنائهم في المحارق، في حين تحتفظ قيادات المليشيات بأبنائها وتدفع بهم للدراسة أو لتولي مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية المختطفة.
ودعا الجيش اليمني أولياء ورجال القبائل إلى عدم الانجرار وراء الدعاية الحوثية ورفض إرسال الأطفال إلى جبهات الموت ومقاومة هذه الرغبات العنصرية المقيتة، التي تهدف لإبادة أبناء الشعب، في حين تتفرد هي بحكم الشعب ونهب ثرواته.
ومنذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المليشيا الحوثية تصعيداً عسكرياً كبيراً في الجوف ونهم، وهو ما تسبب في تهجير أكثر من 70 ألف مدني من منازلهم.
ومن أجل وقف التصعيد الحوثي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث إلى مأرب، وطالب من هناك بوقف التصعيد الحوثي بشكل كامل من إفساح المجال للعملية السياسية، لافتاً إلى أن اليمن يمر بمنعطف حرج.