بالصور.. مليشيا الحوثي تدمر طرق الحديدة على خطى داعش
مليشيا الحوثي الإرهابية لجأت إلى حرق إطارات السيارات وزرع حقول ألغام معقدة التفخيخ في الطريق الأسفلتي الرابط بين الحديدة وصنعاء.
قال القيادي الميداني بألوية العمالقة بالجيش اليمني، هارون الصبيحي، الأربعاء، إنه " لا فرق بين إجرام دعش أو إجرام الحوثي" وذلك عقب الأعمال التخريبية التي قام بها الانقلابيون في "الكيلو 10" وحتى "الكيلو 16" شرقا و"الكيلو 7" باتجاه مدينة وميناء الحديدة غرب البلاد.
- مقتل 16 من قيادات مليشيا الحوثي في الحديدة اليمنية
- "ألوية العمالقة" تحكم سيطرتها على "قوس النصر" البوابة الرسمية للحديدة
وقال الصبيحي، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية لجأت إلى حرق إطارات السيارات وزرع حقول ألغام معقدة التفخيخ في الطريق الأسفلتي الرابط بين الحديدة وصنعاء وفي البوابة الرسمية لمدينة وميناء الحديدة.
وأضاف القيادي الميداني أن مليشيا الحوثي فجرت عن بُعد عددا من "الكونتنيرات" والخنادق التي نصبت العشرات منها في طريق الحديدة الرئيسي، وأخفت عبوات محرمة دوليا داخل الحواجز الترابية، ما تسبب بأضرار كبيرة في الطريق الأسفلتي الذي يعد شريانا حيويا لـ5 محافظات يمنية و15 مديرية بالمحافظة.
وحصلت "العين الإخبارية" على صور خاصة للبوابة الرسمية قبل عملية تفجيرها عن بُعد من قبل المليشيا، وبعد عملية التفجير، كشفت عن أعمال الخراب التي قامت بها مليشيا الحوثي الإيرانية.
وتعد بوابة "قوس النصر" هي المنفذ الرئيسي، وتقع في المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة، وهو ثاني المداخل الحيوية التي تسيطر عليها القوات اليمنية المشتركة بعد إحكام سيطرتها مسبقا على المدخل الجنوبي الواقع في الخط الساحلي غرب مطار الحديدة الدولي.
كما وثقت "العين الإخبارية" إحراق مليشيا الحوثي الانقلابية إطارات السيارات، بهدف التمويه على طائرات التحالف العربي، التي دكت الثكنات العسكرية ولاحقت أوكار وعناصر المليشيا، ومهدت طرق التقدم لألوية "العمالقة" بالتمشيط الناري.
ومن جانبة ذكر القيادي في ألوية العمالقة وضاح أبومهند، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن مليشيا الحوثي فجرت البوابة الرسمية (قوس النصر) بعد دقائق من تقهقرها من المكان أمام ضربات ألوية العمالقة والقوات المشتركة بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.
وأوضح، أن مليشيا الحوثي استخدمت عددا من المدنيين دروعا بشرية، وزرعت المليشيا عبوات ناسفة وألغاما بالمزارع وبين القرى السكانية، وحاصرت أكثر من 1200 عامل في أحد المصانع بهدف استخدامهم حاميات دفاعية، إثر الانهيارات التي ضربت صفوفها.
قوات ألوية العمالقة العاملة ضمن المقاومة اليمنية المشتركة نجحت في السيطرة على منطقتي الكيلو 10 والكيلو 7، وباتت تسيطر ناريا على منطقة الكيلو 16 بعد تطويقها شمالا وغربا وجنوبا، وعزلت بقايا جيوب المليشيا بالاستهداف الجوي لتعزيزاتها، وسط مصرع العشرات من مسلحي الحوثي وأسر أعداد كبيرة منهم.