التعلم الآلي.. 5 خطوات لتطوير الأداء داخل الشركات الطموحة
التعلم الآلي أحد تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على جمع وتوظيف البيانات في تنمية الأعمال
يتنامى دور تقنية التعلم الآلي القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير استراتيجيات عمل مختلف المؤسسات، عبر استخدام البيانات في إنشاء أنظمة تعلم أو تحسين الأداء.
ويتم جمع هذه البيانات عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وتستخدم في تطوير نموذج الأعمال لمواكبة تطورات السوق وتطلعات العملاء.
وحتى يتم تحقيق الاستفادة من التعليم الآلي فإن الخبراء حددوا 5 خطوات رئيسية يجب على الشركات تنفيذها، وهي كالتالي:
1- بناء فريق البيانات
هي اللبنة الأولى التي يتم البناء عليه منظومة التعليم الآلي، لذلك ينبغي تكوين فريق عمل متكامل يجمع بين خبراء التعلم الآلي وخبراء معلومات البيانات والمحللين، والمتخصصين في دعم تكنولوجيا المعلومات وتخزين البيانات.
2- ربط الإمكانيات التكنولوجية بأهداف الشركات
تختلف الإمكانيات التقنية المتوافرة من شركة إلى أخرى، لذلك لا بد أن يتم تحديد أهداف كل شركة بوضوح، ثم تقييم التكنولوجيا المتاحة، والعمل على الربط بينهما لتعظيم الاستفادة من التعلم الآلي.
3- تحديد نموذج التعلم الآلي
بناء على أهداف الشركة ودراسات السوق يتعاون المسؤولون بالأعمال التجارية والتقنية لصياغة حالات استخدام التعليم الآلي وآلية العمل المناسبة لنموذج التعلم التجريبي.
4- جمع البيانات وتصنيفه
تمر البيانات بأكثر من مرحلة حتى تكون قابلة للاستخدام، في البداية يتم تحديد طرق ومصادر جمعها، ثم يتم معاجلتها وتصنيفها وتحديد المهم منها، ثم بناء قاعدة بيانات منظمة يتم تخزينها بصورة يمكن استرجاعها في الوقت المناسب بسهولة وبسرعة.
5- توعية العاملين بأهمية البيانات
مهما كانت درجة احترافية نموذج التعلم الآلي الذي ستنشأه الشركات فلن يحقق أهدافه المرجوة، طالما لم يعِ العاملون وتحديدا شباب فريق تكنولوجيا المعلومات أهمية هذه التكنولوجيا المتطورة في تنمية أعمال الشركة، لذلك لا بد من إعداد اجتماعات وورش عمل لشرح أهمية وأهداف التعلم الآلي.