5 نصائح ذهبية للحفاظ على أموالك وسط الأزمات
وسط المخاوف التي تحيط بالمستثمرين، يقدم موقع "your money" البريطاني 5 توصيات أساسية للتعامل باحترافية مع الأزمة الراهنة.
لم يمر الاقتصاد العالمي بمأزق صعب منذ الكساد العالمي الكبير في 1929 مثل الأزمة التي تخلفها جائحة فيروس كورونا المستجد الآن، في ظل إغلاق العديد من الاقتصاديات الكبيرة والناشئة.
ووسط المخاوف التي تحيط بالمستثمرين جراء التقلبات التي تعيشها أسواق المال ما بين خسائر عنيفة وتعافي بعض الشئ، يقدم موقع "your money" البريطاني 5 توصيات أساسية للتعامل باحترافية مع الأزمة الراهنة.
1- تقبل الأمر الواقع
أسواق المال انخفضت بالفعل وفقدت محفظتك الاستثمارية جزء من قيمتها، وبصرف النظر عن حجم هذا الجزء المفقود، يجب أن يدرك كل مستثمر أنه ليس هناك مجالا أمامه سوى تقبل الأمر الواقع، لأنه ليس بإمكانه فعل شئ لتغييره.
والأهم هو عدم إطلاق العنان للعواطف للسيطرة على قرارات الاستثمار وسط التقلبات السعرية للأسهم والسندات والعقود لأن النتائج حينها ستكون كارثية.
2- راجع باستمرار خطتك الاستثمارية
هذه الخطوة تحدد طريقة الاستثمار في ضوء المعطيات الحالية، بما فيها أسباب الاستثمار وحجم المدخرات، ومدة الاستثمار، والمخاطر التي تستطيع تحملها.
وعليك أن تنتبه جيدا، أن شهية المخاطرة بالتأكيد ستكون عند أدنى مستوياتها على المدى القصير، وربما تتغير في الآجل الطويل، لذا ينبغي التفكير في حجم وطبيعة المخاطر التي يمكن تحملها عند استقرار الأسواق.
3- الاحتفاظ بالمدخرات واستثمار العائد ببطء
النهج الأفضل الآن هو الاحتفاظ بالمدخرات في الحسابات البنكية، واستخدام العائد في الاستثمار بسوق المال ببطء على مدار أسابيع وشهور.
هذه الاستراتيجية قد تكون الأفضل الآن للتعامل مع تقلبات السوق، لاسيما أن العوائد البنكية تكون غالبا شهرية ما يسمح بإعطاء مساحة للتفكير في أفضل طريقة لاستثمارها.
4- عينك على المستقبل
لا تنظر أسفل قدميك، بل ركز على المدى الطويل لأنه سيساعدك على وضع أحداث اليوم في منظورها الصحيح، ومن ثم سيوفر رؤية أفضل لقراراتك الاستثمارية.
ولا تنسى أن مجتمع الاستثمار يستجيب عادة بشكل سيء للأحداث المفاجئة لأن المستثمرين يفتقدون السيطرة على سير الأحداث على المدى القصير، مما يجعل الأسواق تبالغ في رد فعلها، والتسرع في إعادة تقييم التوقعات.
5- لا داعي للذعر
الخطوة الأهم هي تفادي الذعر، فيبدو أن الأمور لن تسوء أكثر مما هي عليه الآن، فالحياة بالفعل مُعطلة والعديد من الاقتصاديات مغلقة، ولكن المؤكد هو أن كل ذلك سوف يمر وستتعافى الأسواق حتى إذا استغرق الأمر بعض الوقت.