كيف يساهم الشباب في إنقاذ الكوكب من المناخ الغاضب؟.. محيي الدين يشرح
يراهن رواد المناخ في COP27 على نجاح الشراكة بين الشباب والقطاعين العام والخاص من أجل إنقاذ الأرض من المناخ الغاضب.
حيث أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، على ضرورة الاهتمام ببناء القدرات والاستثمار في رأس المال البشري من أجل تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى التعاون مع الأمم المتحدة بهذا الصدد لتقديم المساعدة التقنية اللازمة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة حول توحيد الجهود من أجل شراكات بين الشباب والقطاعين العام والخاص في إطار فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ.
ونوه رائد المناخ إلى المسرع الذي أطلقته منظمة العمل الدولية بشأن الوظائف والحماية الاجتماعية من خلال شراكات مع الأمم المتحدة .
وأضاف أنه لا بد من دعم نظم الحماية المجتمعية لضمان الانتقال لاقتصادات ومجتمعات مستدامة، وفقا لمنظمة العمل الدولية فإن الانتقال إلى الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري سيخلق 100مليون وظيفة بحلول عام 2030، ولكن في نفس الوقت ستختفي وظائف أخرى مما يتطلب ضرورة تحقيق الانتقال العادل بما يضمن الكرامة والدعم اللازم للمواطنين.
وأبرز رائد المناخ أسس الانتقال العادل والتي تشمل رسم السياسات الملاءمة علاوة على حشد التمويل الكافي ومعالجة الفجوات المالية لضمان الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ خاصة وأن قمة المناخ بشرم الشيخ تتناول ملف التنفيذ بجدية تامة.
وأوضح محيي الدين أن العالم اليوم يواجه فائض في الأزمات نظرا لعدم الوفاء بالتعهدات السابقة حيث هناك حاجة إلى الانتقال من المليارات إلى التريليونات لتنفيذ الركائز الضخمة اللازمة للتحول البيئي علاوة على تكلفة البنية التحتية اللازمة للصمود في مواجهة التغيرات المناخية.