اكتشف حقيقة مقاومة الهواتف الذكية للماء والأتربة
الهواتف الذكية الحاصلة على تقييم IP67 تتمتع بالحماية الكاملة من الغبار وتتحمل التعرض للغمر في 3.3 قدم من الماء لمدة 30 دقيقة.
غالبا ما تأتي الهواتف الذكية الجديدة بوظيفة مقاومة الماء وتوغل الغبار والأتربة، ولكن ما مدى هذه المقاومة؟
وللإجابة عن هذا السؤال أوضحت مجلة التكنولوجيا "بي سي فيلت" الألمانية أن اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC) تقوم بتصنيف الأجهزة الجديدة عن طريق رقمين وفقا لمعيار IP، ويصف الرقم الأول مقاومة الجهاز ضد توغل الأجسام الغريبة مثل الرمال والأتربة، بينما يوضح الرقم الثاني مقاومة الجهاز للماء.
وتتمتع الموديلات الحالية مثل سامسونج جالاكسي S10 وآيفون 11 بمعيار IP68، ومع ذلك تقتصر هذه الحماية على عمق 1.5 متر ولمدة 30 دقيقة، ولا تعني هذه البيانات اصطحاب الهاتف الذكي أثناء السباحة في البحر مثلا؛ لأن وظيفة الحماية المثالية تتوافر في الأجهزة الجديدة فقط، نظرا لتقادم عناصر الإحكام مع مرور الوقت، فضلا عن إمكانية ظهور تشققات في جسم الهاتف الذكي.
بالإضافة إلى أن وظيفة الحماية تنطبق على المياه العذبة العادية وليس المياه المالحة، بمعنى أن هذه الوظيفة تحمي الهاتف الذكي عند هطول الأمطار مثلا أو السقوط سهوا في المياه، ولا يجوز استعمال مثل هذه الأجهزة للتصوير تحت الماء دون توافر تجهيزات الحماية المناسبة.
ولكن هذا ليس هو الحال مع هذه الهواتف الذكية المقاومة للماء؛ حيث إنها مغطاة بطبقة مقاومة للماء تحميها من المطر أو العرق أو انسكابات السوائل أو الوقوع في حمام السباحة، يتم تصنيف مدى مقاومة المياه الخاص بهم وفقا لتصنيف تحدده اللجنة الكهربائية التقنية الدولية (IEC).
وأكثر التقييمات شيوعا التي ستواجهك هي IP67 وIP68، حيث تتمتع الهواتف الذكية المقاومة للماء الحاصلة على تقييم IP67 بالحماية الكاملة من الغبار ويمكن أن تتحمل التعرض للغمر في 3.3 قدم من الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة، يعني IP68 أنه يمكن غمر الهواتف في 5 أقدام من الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
aXA6IDE4LjIyMS4yMzguMjA0IA==
جزيرة ام اند امز