ساعات يومية ثابتة من البث المباشر.. استوديوهات تحليلية.. ضيوف مخربون يدعون لنشر الفوضى.. ومقاطع مصورة لمقاول هارب تنشر بشكل منتظم.. ذلك هو المشهد العام لشاشة قناة الجزيرة خلال الأيام الماضية..
ساعات يومية ثابتة من البث المباشر.. استوديوهات تحليلية.. ضيوف مخربون يدعون لنشر الفوضى.. ومقاطع مصورة لمقاول هارب تنشر بشكل منتظم.. ذلك هو المشهد العام لشاشة قناة الجزيرة خلال الأيام الماضية.. مشهد يجسد مخططا متكاملا للتحريض على ممارسة العنف ونشر الفوضى.. قبل أن يسقط الشعب المصري هذا المخطط خلال ساعات قليلة.
عشرات بل مئات الآلاف من أبناء الشعب المصري سارعوا إلى إعلان تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي والمؤسسات الوطنية المصرية وعلى رأسها القوات المسلحة.. في رسالة واضحة تكشف عن رفض الشعب المصري للمخططات التي تحاك ضد وطنه.. وهو موقف يكشف عن زيف قناة الجزيرة ويفضح كذب ادعاءاتها المهنية والموضوعية.
ويبقى السؤال هنا للقائمين على الجزيرة، لماذا لم تعرضوا تلك المشاهد المنتشرة في ربوع المحافظات والمدن المصرية؟ ولماذا لم يخرج على شاشة قناتكم من يتناول ذلك الاصطفاف الشعبي حول الرئيس والمؤسسات الوطنية للدولة؟
قطعا لن يجيب أحد من العاملين بقناة الفتنة عن تلك التساؤلات..
ولن نجد على شاشة الجزيرة من يشيد بخروج مئات الآلاف من المصريين للدفاع عن وطنهم ضد مخططات المخربين.. فالرسالة الحقيقة للجزيرة وتوجهات القائمين عليها لن تسمح بذلك.
كيف لا وهي المروج الأول لجميع مخططات التحريض على استهداف الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية.. وهي في الوقت نفسه العمياء الصماء البكماء إذا تعلق الأمر بالأمن والأمان والاستقرار.. ورفض مخططات الخراب والدمار.