بالفيديو.. كيف تم تجميع وجه مفجر الكنيسة البطرسية؟
شاهد كيف تم تجميع وجه مفجر الكنيسة البطرسية بالقاهرة
قال أطباء وخبراء في مصلحة الطب الشرعي بمصر، إن جثة مفجر الكنيسة البطرسية في القاهرة كانت لرجل، وإن طريقة تهتكها وتحولها إلى أشلاء بهذه الطريقة تؤكد أنه شخص انتحاري كان يحمل حزاماً ناسفاً.
وفي مقابلة تلفزيونية من داخل مقر أدلة البحث الجنائي التابع لوزارة الداخلية المصرية، عرض الإعلامي عمرو أديب، ليل الثلاثاء، فقرة تلفزيونية مسجلة للرد على المشككين في الفيديو الذي بثه الأمن المصري عن لحظة تفجير الكنيسة ودخول الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى المتورط في الحادث إلى الكنيسة البطرسية، وهو الفيديو الذي كشف المتهم في الحادث.
وكشف الأطباء وخبراء البحث الجنائي وقيادات وزارة الداخلية، خلال المقابلة، عن الطريقة التي تم العثور بها على وجه الإرهابي وأشلائه، والأسلوب المتبع لتجميع هذه الأشلاء لتكوين صورة واضحة للمتهم.
وأكد الأطباء أن الأشلاء كانت لذكر، وطريقة تهتكها تؤكد أنه شخص انتحاري كان يحمل حزاماً ناسفاً.
وذكر "أديب" أن الإرهابي محمود شفيق، ذهب إلى الكنيسة، مساء السبت، وطلب أن يعتنق الديانة المسيحية، وتمت دعوته للعودة يوم الأحد، لكنه عاد ومعه حزام ناسف.
وأضاف: "إحنا كمصريين لما يحصل حاجة للمسيحيين بنكون حساسين بزيادة، وفيه حالة من حالات الحساسية".
(الإرهابي محمود شفيق مفجر الكنيسة البطرسية)
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، تبنى تنظيم داعش الإرهابي حادث تفجير الكنيسة، مؤكداً أنه تم بواسطة انتحاري تابع للتنظيم.
وقال "داعش"، في بيان نشرته مواقع محسوبة على التنظيم، إن منفذ العملية هو " أبو عبد الله المصري" (كنيته ولم يكشف عن اسمه الحقيقي)، حيث فجر نفسه داخل الكنيسة، بالقاهرة، وأوقع القتلى والجرحى.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد فاجأ الجميع خلال حضوره الجنازة العسكرية للضحايا، الإثنين، بإعلانه اسم منفذ الجريمة ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وأنه انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف، كما تم القبض على 4 آخرين بينهم سيدة وجارٍ البحث عن 2 آخرين متورطين بالجريمة.
وأجريت التحقيقات المصرية كذلك على تحاليل الحمض النووي (دي.إن.إيه)، لتعلن مساء الإثنين، أن نتائج التحاليل تؤكد هوية المهاجم محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) المنتمي لجماعة إرهابية، وتردد على منطقة سيناء خلال العام الماضي والتي تنشط فيها جماعات إرهابية أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".
والتفجير الذي شهدته الكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية القبطية الأكبر في مصر، راح ضحيته 27 شخصا وأصاب 48 آخرين، بعد تفجير الانتحاري نفسه داخل مصلى خاص بالسيدات في اليوم الموافق لقداس الأحد الخاص بالمسيحيين.