كيف يسهم ارتداء الكمامة في اكتشاف مشاكل الأسنان؟
ظهور رائحة فم كريهة عند ارتداء الكمامة يمكن أن يعود إلى وجود مشاكل في الأسنان منها وجود مفرط للبكتيريا في الفم.
لم يكن ارتداء الكمامات مقبولا عالميا في أي وقت مضى أكثر من الآن في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد أكد أطباء أسنان أن ارتداء الكمامات يمكن أن يسهم في الكشف عن مشاكل الأسنان.
وأضافوا أن ظهور رائحة فم كريهة عند ارتداء الكمامة يمكن أن يعود إلى وجود مشاكل في الأسنان وهي:
وجود مفرط للبكتيريا في الفم
عند ملاحظة رائحة كريهة بعد التنفس في الكمامة، عادة ما يرجع هذا إلى وجود مفرط للبكتيريا في الفم، وذلك لأن معالجة بقايا الطعام تخلق مركبات الكبريت ذات الرائحة غير الطيبة، وعادة ما يمكن إزالة هذه البكتيريا باستخدام مكشطة اللسان.
جفاف الفم الشديد
يمكن أيضا أن تكون رائحة الفم السيئة نتيجة لجفاف الفم الشديد، وفي هذه الحالة أفضل شيء هو شرب كوب من الماء، وهذا سوف يساعد في إزالة البكتيريا من الفم.
جيوب اللثة أو تسوس الأسنان
إذا ما كان المرء يقوم بتنظيف أسنانه ولسانه بانتظام، وظلت مشكلة رائحة الفم الكريهة قائمة، فيجب عليه زيارة طبيب الأسنان لاستبعاد وجود مشاكل أخرى مثل جيوب اللثة أو تسوس الأسنان.
ويمكن أيضا زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة نظرا لأن وجود مشاكل في الجيوب الأنفية واللوزتين يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة أيضا.