المناظرة الأخيرة.. هل ستكون "فضائح ترامب" الموضوع الرئيسي؟
5 أسئلة مهمة حول كيفية تعامل كل من المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون خلال المناظرة الأخيرة التي ستجرى خلال ساعات قليلة
تقام، فجر الخميس، المعركة الأخيرة بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون قبل الجولة النهائية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، بالمناظرة الثالثة بينهما التي ستقام خلال ساعات قليلة.
ورصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية 5 أسئلة حول كيفية تعامل كل من ترامب وهيلاري خلال المناظرة:
هل دونالد ترامب قلق على سمعته؟
سلسلة الفضائح والخسارات المتتالية في استطلاعات الرأي الأمريكية التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد تضع مستقبله المهني، وليس فقط السياسي، على المحك.
هل ستستطيع كلينتون الحفاظ على هدوئها أمام استفزازات ترامب؟
نجحت هيلاري كلينتون في الحفاظ على هدوئها خلال المناظرتين السابقتين أمام هجوم ترامب المستمر واللاذع، خصوصا في المناظرة الأخيرة، إلا أن ترامب قد يطلق العنان لاتهاماته لوضع هيلاري تحت الضغط، وهذا قد يؤثر سلبا على نظرة الناخبين لها وبالأخص بعد فضيحة الرسائل الإلكترونية التي تحوم حولها.
هل سيتسبب ترامب في تدهور الحزب الجمهوري الأمريكي؟
وضع ترامب الحزب الجمهوري في مأزق بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول الأقليات، والنساء، والأخيرة حول اتهام المؤسسة الانتخابية الأمريكية بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالح كلينتون، ما أعطى انطباعا سيئا عن الحزب قد يمتد إلى سنوات طويلة، لكن خلال المناظرة الأخيرة من المحتمل أن تكون أكثر ضربة موجعة للحزب، وبخاصة إذا ما خرج ترامب عن النص وصرح مجددا بشيء مثير للجدل.
هل تستطيع كلينتون التغلب على فضيحة الرسائل الإلكترونية؟
حتى الآن استطاعت كلينتون إدارة الأزمة بشكل سلس، فعلى الرغم من الهجوم الجمهوري عليها على خلفية تلك الفضائح، إلا أن حملتها استطاعت التماسك والتركيز على تلميع صورة هيلاري بتحويل النقد إلى ترامب وفضائحه التي لا تبدو أنها ستنتهي في وقت قريب.
هل ستكون فضائح ترامب الموضوع الرئيسي للمناظرة؟
بعد عدة أسابيع على فضيحة ترامب الأخيرة على خلفية تعامله غير الائق مع عدد كبير من النساء اللاتي اتهمنه بالتحرش اللفظي والجسدي، وقد تستعمل كلينتون تلك الفضيحة مجددا لتذكير الأمريكيين بشخصيته السلبية تجاه الأقليات والأعراق الأخرى بشكل عام، والنساء بشكل خاص.