مقتل 3 من "الشباب" الإرهابية بالصومال في كمين لـ"معوزلي"
شهود عيان قالوا لـ"العين الإخبارية" إن اشتباكات عنيفة اندلعت وسط الصومال بين الحركة الإرهابية مع مليشيا محلية تعرف باسم "معوزلي".
قُتل 3 من عناصر حركة الشباب الإرهابية بينهم أجنبي يحمل الجنسية الكينية، في اشتباكات عنيفة، الأحد، وسط الصومال مع مليشيا محلية تعرف باسم "معوزلي" تقاتل لطرد الحركة من مناطقها.
وأكد شهود عيان لـ"العين الإخبارية" أن الاشتباكات اندلعت في منطقة "هلغن" بإقليم هيران وسط الصومال.
وقال علي أحمد أحد عناصر المليشيا المحلية، في تصريح للإعلام المحلي، إنهم نصبوا كمينا لعدد من عناصر حركة الشباب كانوا يستقلون سيارتين رباعيتي الدفع في منطقة "هلغن" وتمكنوا من قتل 3 منهم بينهم أجنبي يحمل الجنسية الكينية "محمد كينياوي".
وأضاف أن قذيفة صاروخية أصابت السيارة التي كان يستقلها محمد كينياوي؛ ما أدى إلى مقتله مع اثنين من مرافقيه عندما احترقت سيارتهم بفعل الصاروخ.
وحركة "الشباب" الإرهابية التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم "القاعدة"، ونفذت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.
ويعاني الصومال هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016، و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
وباتت المناطق التي تنشط فيها حركة الشباب في الصومال مرمى نيران الطائرات الأمريكية المسيرة، فضلا عن هجمات برية أحيانا والتي تنفذها قوات صومالية خاصة وأفراد من القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "بلدوغلي" بإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وأعلنت مليشيا "معوزلي" حربا ضد الحركة للدفاع عن ماشيتهم بعد أن فرضت حركة الشباب ما تسميه بـ"الزكوات" على الرعاة لنهب ممتلكاتهم، إضافة إلى تجنيد الأطفال واستخدامهم للعمليات الإرهابية في البلاد.