مقتل عنصرين من حركة الشباب الإرهابية في غارة أمريكية بالصومال
القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) أعلنت مقتل عنصرين من أنصار حركة الشباب الإرهابية في غارة شنّتها ضد معاقلها في مقاطعة شبيلي بالصومال.
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، الجمعة، مقتل عنصرين من أنصار حركة الشباب الإرهابية في غارة شنّتها ضد معاقلها في مقاطعة شبيلي بالصومال.
وذكرت أفريكوم، في بيان، أن الغارة الجوية التي شنتها المقاتلات الأمريكية تمت بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الفيدرالية بالصومال في إطار جهودهما المشتركة للقضاء على حركة الشباب الإرهابية.
وتأتي الغارة الجوية ضمن الدعم الذي تقدمه القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا للقوات الصومالية لاقتلاع جذور التنظيم الإرهابي، الذي يتزامن مع المساعدات الاقتصادية والتنموية التي تقدمها للحكومة.
وقال جريج أولسون، مدير العمليات العسكرية لأفريكوم، إن قواته مستمرة في عملياتها على مختلف المستويات لاستهداف معاقل قيادات حركة الشباب الإرهابية.
والثلاثاء الماضي، استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها ضد حركة الشباب الإرهابية في الصومال، وذلك بعد توقف قصير إثر نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهم الجيش الأمريكي بالتعتيم على الضحايا المدنيين لغاراته.
قالت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) إن الغارة الجديدة التي نفذت، الثلاثاء، قرب بلدة جيليب في منطقة جوبا الوسطى جنوب غرب العاصمة مقديشو أدت إلى مقتل إرهابي واحد.
وأضاف بيان القيادة: "تقديرنا حاليا أنه لم يصب أو يقتل أي مدني في هذه الغارة الجوية"، مشيرا للمرة الأولى إلى أنه باتت لدى الجيش آلية جديدة لجمع معلومات إضافية حول نتائج غارات الطائرات بلا طيار.
وغارة الثلاثاء هي الأولى للجيش الأمريكي منذ الهجوم الجوبي الذي شنته في 18 مارس/آذار.
وكانت منظمة العفو الدولية نشرت غداة تلك الغارة تقريرا قالت فيه إن 14 مدنيا قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح في الغارات الخمس التي نسبت للجيش الأمريكي في الصومال.
ونفت أفريكوم بشدة سقوط ضحايا مدنيين، لكنها عادت وأقرت، الجمعة، بمسؤوليتها عن مقتل امرأة وطفل في أبريل/نيسان 2018، بعد تلقيها معلومات إضافية.