نجم بوليوود هريثيك روشان لـ"العين الإخبارية": أغار من رانفير سينغ
على الرغم من المنافسة الشرسة على القائمة الأوسم بين الثلاثي خان: سلمان وعامر وشاروه، فإن هريثيك هو الأول لدى الجمهور الهندي والعالمي
هريثيك روشان ليس فقط أحد أبرز نجوم بوليوود على مستوى العالم ولكنه أيضا يتربع على عرش قائمة الراقص الأول للهند منذ أكثر من ١٥ عاما، إضافة إلى أنه ضمن قائمة أوسم 10 رجال في العالم، هريثيك يتمتع بسحر فريد يجعله يغرد خارج السرب، على الرغم من المنافسة الشرسة على القائمة بين ثلاثي خان: سلمان وعامر وشاروه، إلا أن هريثيك يعتبر الأول لدى الجمهور الهندي والعالمي بشكل مختلف.
في حوار خاص لـ"العين الإخبارية" قرر هريثيك أن يفصح عن كثير من أسراره المتعلقة بأعماله وكذلك حياته الخاصة..
هريثيك.. لماذا لم تظهر حماسة كبيرة بعد تصنيفك كأوسم رجل في العالم؟
اللقب بالتأكيد أسعدني ولكنني لم أظهر الحماس المطلوب على ما يبدو، وهذا ما علمته من ردود أفعال الجماهير ورسائلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والسبب وراء ذلك هو أنني أرى أن الوسامة هي أقل مميزاتي، فأنا أحب أن أصنف أولا من حيث فني وشخصيتي، وكم خدمت مجتمعي الهندي، وحتى كم أثرت في كل شخص من جمهوري، سواء في الهند أو على مستوى العالم، أما الوسامة فهي شيء نسبي وعلى الرغم من علمي التام بقدر وسامتي إلا أنني كنت أفضل أن يتم تصنيفي عالميا من جوانب أخرى.
ألم يكفك كم الجوائز التي حصلت عليها كفنان؟
حصلت على الكثير من الجوائز التي أعتز بها ولكنني لن أكتفي يوما لأنني أرغب دوما في تقديم ما هو أفضل، وبالتالي الحصول على جوائز أخرى.
وما أقرب جائزة إلى قلبك؟
لن أتحدث عن جوائزي الفنية، لأن لكل منها مكانة في قلبي، ولكن دعيني أقول إن أفضل جائزة حصلت عليها من الحياة كانت أبنائي.
قدمت ثنائيات مع معظم فنانات بوليوود.. من التي ترغب حقا في العمل معها قريبا؟
أود العمل بشدة مع ديبيكا بودكون، فهي بالفعل فنانة شاملة، والعمل معها أكثر من رائع، حتى أنني أشعر بالغيرة من زوجها رانفيير سينغ، لأنه أكثر فنان شاركها أعمالا، وبالمناسبة رانفيير أيضا من الفنانين المفضلين لدي داخل بوليوود وأود العمل معه قريبا.
قدمت دورا تاريخيا في جودا أكبر.. هل تعتقد أن دورك كان الأقرب لدور رانفيير في بادمافاتي؟
ليس هناك مقارنة بين شخصية جلال الدين أكبر وشخصية علاء الدين خليجي، فالأول كان ملكا حكيما ومتسامحا ومتحكما في انفعالاته، أما شخصية خليجي فكانت النقيد، ورانفيير قدمها بعبقرية فريدة، لذلك أجد أن كل منا قدم الشخصية التاريخية المناسبة له ولأسلوبه في التمثيل.
عشت تجربتين مؤلمتين مع السرطان.. حدثنا أكثر؟
بالفعل.. والمحزن في الأمر أن التجربتين مع أقرب الأقربين، شقيقتي وأبي، ولكنني طوال الوقت كنت المشجع والمتفائل، فالسرطان عدو لذلك الحزن والاستسلام سواء للمريض أو حتى المقربين منه قد يكون سبباً للانهزام أمام المرض.
أنت ما زلت صاحب لقب الراقص الأول لبوليوود.. في وجهة نظرك من أفضل راقص للجيل الجديد؟
العديد منهم يعتبر الأفضل، فلكل منهم أسلوب وسحر خاص، على سبيل المثال تايجر شروف بارع في الحركات الاكروباتية ورقص الهيب هوب، رانفير سينغ شعلة من الطاقة، فارون دهافان يتمتع بجاذبية خاطفة، ورانبير كابور بالفعل راقص ماهر تلك هي قائمتي للأفضل.
ماذا عن فيلمك القادم سوبر ٣٠؟
أنا كما يعلم الجمهور ووسائل الإعلام لا أحب التحدث عن تفاصيل أي عمل لي قبل عرضه، ولكن الفيلم سيكون إضافة قوية لي، ونحن تقريباً بصدد الانتهاء منه ليكون جاهزاً للعرض في موعده المحدد.
هل سيكون هناك جزء رابع من فيلمك الأشهر كريش؟
لا أعتقد، كريش كان حالة، وحقق نجاحاً منقطع النظير، ولكن الجزء الثالث حقق كل ما يريده أي فنان من سلسلة أجزاء لفيلم ناجح، وأعتقد أن جزءاً رابعاً لن يفيد كثيراً العمل.