مطران الروم الأرثوذكس في دولة الإمارات يقول إن دولة الإمارات استطاعت أن تحافظ على هويتها الإسلامية، مع تحقيق الانفتاح على العالم
شارك عدد من رجال الدين والمفكرين في ملتقى التسامح وحوار الحضارات بدبي، حيث سلطت الجلسات الضوء على تجربة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والمؤاخاة، وأثمرت أوراق عمل وبحوثاً لتعميق لغة الحوار وقيم التسامح بين الشعوب.
من جانبه، أكد جريجوريوس إدوار خوري عبدالله، مطران الروم الأرثوذكس في دولة الإمارات، لـ"العين الإخبارية"، أن تجربة دولة الإمارات في التسامح لا تقتصر على عام واحد، بل هي مسيرة ممتدة ونتاج فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحكام الإمارات الذي يقوم على التسامح، لافتاً إلى أن التسامح هو جوهر الاتحاد، وهو ما رسخ في الإمارات قيم الانفتاح على الآخر وبناء أشخاص مختلفين.
وأشار "إدوار" إلى أن دولة الإمارات استطاعت أن تحافظ على هويتها الإسلامية، مع تحقيق الانفتاح على العالم، والاستفادة من كل الحضارات والأديان الموجودة على أرضها لتعزيز هويتها الإسلامية، والدليل على ذلك تعايش أكثر من ٢٠٠ جنسية على أرضها في انسجام وتفاهم، وهو ما يسجل للإمارات تاريخياً، إضافة إلى أن تجربتها تعد انطلاقة نحو عالم متسامح.