شابان هنديان يؤسسان شركة عملاقة للإنسان الآلي

تمكن شابان هنديان من تأسيس شركة عملاقة عابرة للجنسيات للإنسان الآلي بعدما أخبرههما مدرسهما باستحالة ذلك.
في عام 2008، كان الطالب بالهندسة، ساماي كوهلي، يرغب في بناء إنسان آلي ولكن أستاذه في ذلك الحين أخبره أن ذلك الحلم مستحيلا.
ولكن كوهلي بالتعاون مع زميله أكاش غوبتا تمكنا من تحقيق هذا الحلم المستحيل بل تأسيس شركة عملاقة عابرة للجنسيات يقع مقرها في الهند وتدير عملا يمتد في معظم أنحاء آسيا.
وبحسب موقع "بي بي سي" يقول كوهلي: "لقد استطعنا أن نحقق شيئا لم يكن متوقعا". فقد استطاع كوهلي وغوبتا إثبات خطأ مدرسهما وبناء أول إنسان آلي يحاكي الإنسان في الهند أطلقوا عليه اسم "أسيوت"، والذي شارك في مسابقات الكونغ فو ومباريات كرة القدم للإنسان الآلي.
واستطاع الشابان المكافحان الفوز بالعديد من مسابقات الإنسان الآلي العالمية وتنامت شركتهما حتى أصبح لها 8 مكاتب في 5 دول ويعمل بها نحو 650 شخصا.
واتخذت الشركة خطوة أخرى للأمام بعدما اتجهت لإنتاج الأجهزة التي تساعد في العمل؛ حيث تمكنت الشركة من إنتاج نظام آلي يطلق عليه "باتلر" قادر على التقاط الأشياء من على الأرفف في المستودعات. فيقول كوهلي: "إن الشخص العادي يمكنه التقاط من 100 إلى 120 شيئا في الساعة ولكن باتلر قادر على التقاط 400 إلى 500 قطعة في الساعة".
فيما صمموا إنسانا آليا آخر أطلقوا عليه اسم "سورتر" يستطيع فرز البضائع في مراكز التوزيع حيث يستطيع فرز نحو 3 ملايين عبوة يوميا.