هواوي تترقب آثار ضربة "ترامب".. كيف سيتأثر المستهلك؟
أسهمت شركة هواوي بشكل كبير في انتشار أنظمة أندرويد المطورة من جانب شركة جوجل.
أسهمت شركة هواوي بشكل كبير في انتشار أنظمة أندرويد المطورة من جانب شركة جوجل، لكن العملاق الصيني اليوم يواجه تحديات خدمات ما بعد البيع لعملائه حول العالم.
قالت هواوي في تصريحات خلال وقت سابق من العام الجاري، إن عدد أجهزتها في السوق العالمية، يتجاوز 500 مليون جهاز موزعة على 170 دولة حول العالم.
ويخشى المستهلك، من تأثر خدمات الجهاز والتحديثات عليه، مع دخول القيود التي ستفرضها جوجل (لم يحدد موعدها)، تحت ضغوطات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، اليوم الإثنين، تقريرا قالت فيه: ما لم يتم حل الصدام بين هواوي والولايات المتحدة، فإن عمليات الإطلاق المستقبلية للهاتف وللتطبيقات ستقدم تجربة محدودة للغاية.
وحتى الآن، من غير الواضح ما إذا كانت القيود التي فرضتها جوجل على شركة هواوي ستكون طويلة الأمد أم لا.
لكن في المقابل، ترى BBC أن جوجل لا تريد قطع العلاقات مع ثاني أفضل شركة لتصنيع هواتف أندرويد في العالم بعد سامسونج، إذ تعد الشركة الصينية سببا في انتشار نظام التشغيل ليكون الأول عالميا.
أحد السيناريوهات المتوقعة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، أن تقوم شركة التكنولوجيا الأمريكية "جوجل"، بتعليق كل أنشطة الأعمال مع شركة هواوي، فيما يتعلق بعمليات النقل "غير العامة" للأجهزة والبرامج والخدمات الفنية.
هذا لا يعني أن شركة هواوي ستفقد إمكانية الوصول إلى أندرويد، لأن نظام التشغيل الأساسي هو مشروع مفتوح المصدر.. يمكن لأي مصنع تعديله وتثبيته على أجهزتهم دون الحاجة إلى الحصول على إذن.
إلا أن جوجل تقدم رزمة واسعة من الخدمات الإضافية على نظام التشغيل أندرويد، مثل جوجل ستور لتحميل التطبيقات، وبرامج يوتيوب، وخرائط جوجل، وتطبيق البريد الإلكتروني "جيميل"، وجوجل درايف.
وقالت BBC في تقريرها اليوم، إنه لن يكون للخسارة تأثير كبير على المستخدمين المقيمين في الصين، والذين تم حظرهم بالفعل من الوصول إلى معظم منشآت جوجل.
لكن في أماكن أخرى، يمكن أن يكون ذلك بمثابة تعطل جزء كبير من الهاتف، بسبب شعبية تطبيقات جوجل التابعة لها، لكن بإمكانهم تثبيت تطبيقات الجهات الخارجية عبر متاجر بديلة أو عملية تعرف باسم التحميل الجانبي.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز