تلسكوب "هابل" يوفر دليلا على حياة المجرة "الميتة"
المجرة "ميسييه 110" تفتقر مثل غيرها من المجرات الإهليلجية، إلى أذرع وجيوب ملحوظة لتكوين النجوم، وهو ما يميز المجرات الحلزونية.
تصنف المجرة "ميسييه 110"، وهي واحدة من المجرات الفضائية التي تحيط بمجرة "أندروميدا"، الجارة القريبة للمجرة التي ينتمي لها كوكب الأرض "درب التبانة"، بأنها "إهليلجية قزمة"، مما يعني أنها تتمتع ببنية سلسة وعديمة المميزات تقريباً.
وتفتقر المجرة "ميسييه 110"، مثل غيرها من المجرات الإهليلجية، إلى أذرع وجيوب ملحوظة لتكوين النجوم، وهو ما يميز المجرات الحلزونية، ولكن صورة التقطها تلسكوب "هابل" لهذه المجرة كشفت عن مفاجأة غير متوقعة.
ووفق تقرير نشره موقع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، الإثنين، فإن افتقاد هذه المجرات الإهليلجية التي تنتمي لها هذه المجرة، إلى دور الحضانة النجمية واحتوائها على نجوم معظمها من كبار السن، جعل الفلكيون يصفون مثل هذه المجرات بأنها "ميتة"، مقارنة بأقاربها من المجرات الحلزونية.
ولكن صورة تلسكوب "هابل" كشفت عن وجود عدد من النجوم الشابة الزرقاء في وسط "ميسييه 110"، ما يعني أن صفة المجرة "الميتة" قد لا تنطبق عليها.
ويتم عرض هذه الصورة في كتالوج "هابل ميسييه"، والذي يتضمن بعض أجمل الأجرام السماوية التي يمكن ملاحظتها من نصف الكرة الأرضية الشمالي.