بسبب نباح كلابه.. غرامة كبيرة على بريطاني لإزعاج الجيران
![كلب- أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/05/214-162504-huge-fine-british-man_700x400.jpg)
في حادثة لافتة شهدتها منطقة باركينغ وداغنهام شرق لندن، تم تغريم رجل بمبلغ يقارب 2000 جنيه إسترليني، بسبب نباح الكلاب وإزعاج الجيران.
وكان هذا القرار نتيجة للعديد من الشكاوى التي تلقاها المجلس المحلي في فبراير 2024 من سكان المنطقة الذين اشتكوا من الضوضاء الناجمة عن الحيوانات الأليفة.
الرجل المدعى عليه، سيد عزيز إقبال، البالغ من العمر 35 عامًا، كان يقيم في منزل مكون من ثلاث غرف نوم. بعد تلقي الشكاوى، توجه موظفو البيئة إلى المنزل في زيارة لتقييم مستوى الضوضاء، حيث وجدوا أن الصوت الصادر من المنزل كان مزعجًا للغاية. وقد اعتبرت السلطات هذا الصوت "إزعاجًا قانونيًا" بموجب قانون حماية البيئة لعام 1990.
وبناءً على هذه الزيارة، تم إصدار إشعار إيقاف الإزعاج، الذي ينص على ضرورة الالتزام بمستوى معين من الهدوء لتجنب الغرامات والعقوبات القانونية. في حال عدم الامتثال لهذا الإشعار، قد تصل العقوبة إلى غرامة تصل إلى 5000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى غرامات إضافية تصل إلى 500 جنيه إسترليني يوميًا إذا استمر الإزعاج بعد الإدانة.
ومع استمرار الشكاوى، تبين أن المنزل كان يستخدم كمأوى للكلاب الأمنية، ما يزيد من حجم المشكلة. في يونيو 2024، تم التأكد من استمرار الإزعاج من قبل موظف المجلس، ما دفعه إلى فرض غرامة ثابتة قدرها 150 جنيه إسترليني. ومع ذلك، لم يتم دفع هذه الغرامة، مما أدى إلى إصدار إشعار نهائي بالإجراءات القانونية في سبتمبر من نفس العام.
في المحكمة في 28 يناير 2025، غاب سيد عزيز إقبال عن الحضور، ليصدر حكم غيابي ضده، حيث تم تغريمه بمبلغ 660 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تكاليف للمجلس بلغت 1001.74 جنيه إسترليني، ورسوم ضحايا قدرها 262 جنيه إسترليني، ليصل إجمالي الغرامة إلى 1923.74 جنيه إسترليني.
وأشار سيد غاني، العضو المحلي في المجلس عن حزب العمال، إلى أن المجلس يأخذ مثل هذه الشكاوى على محمل الجد، مؤكداً أن "الضوضاء المفرطة تؤثر على نوعية حياة السكان".
aXA6IDMuMTQ0LjguMTcyIA== جزيرة ام اند امز