إنجازاتٌ داخلية وخارجية، قوامها الإنسان قبل أي شيء آخر، قادت الإماراتِ من جديد، إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي، خلال الأعوام الثلاثة القادمة منذ مطلع يناير 2022 وحتى نهاية العام 2024.
خطوات دولية متلاحقة تبرز المكانة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة، في محيطها الإقليمي والدولي.
فوز الإمارات بـ"حقوق الإنسان الأممي".. استكمال مسيرة الإنجازات
إعلانُ الفوز بدورة ثالثة في عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي باركته دولة الإمارات، على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الذي أكد أنه يستند إلى سجلّ مقدّر دوليًّا، في ملف حقوق الإنسان، وتجربة ناجحة في مجالات عديدة.
فوز يجيء بعد عدة شهور من انتخاب الإمارات في يونيو الماضي، لعضوية مجلس الأمن للعامين 2022 و2023.
مدةٌ عملت خلالها الإمارات على دعم أجندة المجلس، لا سيما في مجالات تمكين المرأة وحقوق الطفل، وحقوق أصحاب الهمم، إلى جانب الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.. دولة عربية رائدة عززت منظومتها التشريعية مبادئَ العدالة والمساواة.. واحترمت قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لتكون نهجا أبديا لها عبر وثيقة "مبادئ الخمسين".
من التأسيس للمئوية.. تجربة إماراتية رائدة في دعم حقوق الإنسان
وهي قيمٌ أصيلة لطالما كانت أولوية قصوى لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تأسست على احترام حقوق الإنسان، وصون حقوق كافة الطوائف والأعراق والأديان السماوية ومكافحة الاتجار بالبشر، وكفلت من خلال دستورها، الحريات المدنية للجميع.. مبادرات وإنجازات عابرة للحدود جعلها تتميز عن الآخرين، وتغرد خارج السرب.