"الموارد البشرية" بالإمارات تدعو لتسهيل مشاركة الموظفين في الانتخابات
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية طالبت بضرورة السماح للموظفين الإماراتيين بمغادرة أماكن عملهم في أوقات الدوام الرسمي بأيام الانتخابات
دعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية بالإمارات، الثلاثاء، الوزارات وجميع الجهات إلى تسهيل مهمة خروج موظفيها المواطنين العاملين لديها للتصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وطالبت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية بضرورة السماح للموظفين الإماراتيين بمغادرة أماكن عملهم خلال أوقات الدوام الرسمي، في الأيام المحددة للانتخابات، وفق الأصول، لتمكينهم من التصويت للمرشحين، بدءًا من اليوم حتى 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت الهيئة، في تعميمها رقم 19 لعام 2019، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم العملية الانتخابية في الدولة.
وسجلت الساعات الأولى من عملية "التصويت المبكر" في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي 2019، اليوم إقبالا ملحوظاً من قبل الناخبين.
ويستهدف التصويت المبكر إتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم حال عدم تمكنهم من التصويت يوم الانتخابات الرئيسي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والتزم الناخبون المشاركون في التصويت المبكر بالإجراءات المطلوبة، بداية من إبراز بطاقة الهوية للتحقق من ورودهم في قوائم الهيئة الانتخابية الخاصة بإمارتهم، ثم الذهاب إلى جهاز التصويت الإلكتروني واختيار المرشح الذي يرونه الأنسب لتطلعاتهم.
وأخذت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع الإجراءات لتوفير فرق العمل من جميع اللجان بدءا من ساعات الصباح قبل بدء فتح مراكز الانتخاب.
وبدأ تطبيق "التصويت المبكر" في انتخابات "الوطني الاتحادي" بالإمارات عام 2015 كفرصة ثانية أمام من حالت ظروفهم دون أداء واجبهم الانتخابي في يوم الانتخابات الرئيسي.
وتتيح مرحلة التصويت المبكر للناخب إمكانية الإدلاء بصوته في أقرب مركز انتخابي له سواء كان داخل الإمارة التي ينتمي إليها أو أخرى مصطحبا معه بطاقة الهوية الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لكونها الوثيقة المعتمدة للتصويت.
وعقب انتهاء مرحلة التصويت المبكر، تُحفظ أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وفق أنظمة التشفير المتبعة في أنظمة التصويت الإلكتروني، لتقوم لجنة الفرز باحتساب هذه الأصوات في يوم الانتخاب الرئيس وفق نظام الفرز الإلكتروني.
ويدرك مرشحو المجلس الوطني الاتحادي للعام 2019 أهمية مرحلة "التصويت المبكر" لجهة حسم نتيجة التنافس الانتخابي، وذلك استنادا إلى إحصائيات انتخابات عام 2015 التي شهدت تصويت 47.58% من الناخبين خلال هذه المرحلة.
وتسارعت وتيرة الحملات الانتخابية للمرشحين الذين كثفوا من لقاءاتهم المباشرة مع أعضاء الهيئات الانتخابية لحثهم على المشاركة بكثافة في مرحلة التصويت المبكر.
وركزت الحملات الدعائية التي سبقت التصويت المبكر على تذكير الجمهور بشعار الحملة الانتخابية لكل مرشح ورقم ترشيحه، إلى جانب الدعوة لعدم المجاملة والاختيار على أساس الكفاءة والخبرة العملية التي تؤهله لأداء دور مؤثر في حال الوصول إلى المجلس.