سياسة
بايدن يصالح مجلس حقوق الإنسان الأممي
تعتزم الولايات المتحدة "العودة" لأعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد انسحاب إدارة دونالد ترامب.
خطوةٌ أعلن عنها القائم بالأعمال الأمريكي مارك كاساير في رسالة مسجلة خلال اجتماع للمجلس عبر الفيديو.
وقال كاساير: "يسعدني أن أبلغكم بأن وزير الخارجية (أنتوني) بلينكن سيعلن أن الولايات المتحدة تريد المشاركة مجددا في مجلس حقوق الإنسان بصفة مراقب".
وفي عام 2018، أعلنت واشنطن انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان، واصفة إياه على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة حينها، نيكي هيلي، بأنه منظمة "منافقة وأنانية وتستهزئ بحقوق الإنسان".
ومنذ وصوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يعمل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، على طي صفحة سلفه دونالد ترامب، بإلغاء العديد من القرارات السابقة.