فيسبوك تعترف: لم نفعل ما يكفي لوقف التحريض على العنف في ميانمار
أوصى التقرير بأن تفرض فيسبوك سياساتها المتعلقة بالمحتوى بشكل أكثر صرامة وأن تزيد من التواصل مع كل من المسؤولين في ميانمار.
أكدت شركة فيسبوك الأمريكية، الإثنين، أنها لم تفعل ما فيه الكفاية لمنع استخدام شبكتها للتواصل الاجتماعي من التحريض على العنف وبث خطاب الكراهية في ميانمار بحسب تقرير كلّفت به إحدى الجهات المختصة في حقوق الإنسان.
وأوصى التقرير الذي أعدته مؤسسة المسؤولية الاجتماعية غير الربحية ومقرها سان فرانسيسكو بأن تفرض فيسبوك سياساتها المتعلقة بالمحتوى بشكل أكثر صرامة، وأن تزيد من التواصل مع كل من المسؤولين في ميانمار ومنظمات المجتمع المدني وأن تنشر من حين لآخر بيانات إضافية عن الخطوات التي تقوم بها في ميانمار.
ووفقا للتقرير الذي نشرته فيسبوك، نبهت المؤسسة إلى ضرورة اتخاذ فيسبوك الاستعدادات اللازمة للتعامل مع هجمة محتملة من المعلومات المضللة خلال انتخابات ميانمار 2020 ومع مشكلات جديدة في ظل تزايد استخدام تطبيق الواتساب في ميانمار.
وقالت فيسبوك إن "لديها حاليا 99 من المتخصصين في لغة ميانمار يراجعون المحتويات التي يحتمل أن تكون موضع شك"، فضلا عن توسيع استخدامها لأدوات آلية للحد من نشر المنشورات العنيفة واللاإنسانية أثناء إجراء المراجعة.
وقال أليكس واروفكا وهو مدير السياسات المتعلقة بالمحتويات في فيسبوك في تدوينة "يخلص التقرير إلى أننا قبل هذا العام لم نفعل ما فيه الكفاية للمساعدة في عدم استخدام منصتنا في إثارة الانقسامات والتحريض على العنف عبر الإنترنت. نقر بأننا نستطيع أن نفعل المزيد وعلينا عمل ذلك".
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA== جزيرة ام اند امز