فيسبوك تستخدم حلولا تقنية لمحاربة الأخبار الكاذبة
مديرة الإنتاج في فيسبوك تشرح في مدونة لها كيفية مكافحة فيسبوك للأخبار الكاذبة بجهود بشرية وحلول تقنية.
ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على سرعة وصول الأنباء وسهولة نشرها، إلا أن السرعة جاءت في كثير من الأحيان على حساب المصداقية والحقيقة، اللتين خسرتا المعركة أمام ملايين من المستخدمين يهدفون لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة أو مشاركة أو إعجابات.
وقد تنبهت تلك المنصات إلى خطر انتشار الشائعات والأخبار المضللة والمعلومات الخاطئة على صفحاتها، والتي تغذي في كثير منها الكراهية والعنصرية وتنشر الخوف بين أفراد المجتمع.
وللحد من تلك الظاهرة، تعمل شركة فيسبوك حاليا على محاربة ظاهرة الأنباء الكاذبة مستخدمة حلولا تقنية وجهودا بشرية.
وقالت أنتونيا وودفورد، مديرة الإنتاج في شركة فيسبوك، في مدونة لها على الموقع، إن عملية التحقق تتم عن طريق استخدام التعلم الآلي، للكشف عن أخبار يحتمل أن تكون كاذبة على فيسبوك، أو عن طريق أدوات تحقق يستخدمها مدققو أخبار من أطراف خارجية، كوكالات الأنباء العالمية.
وما أن يلتقط النظام أخبارا كاذبة محتملة بإحدى الطريقتين، حتى يقوم مدققو الحقائق بمراجعة المزاعم المتعلقة بالخبر أو القصة وتقييم مدى صحتها وتفسير أسباب تقييمهم.
وفي المدونة شرحت وودفورد قيام وكالة الأنباء الفرنسية بالتحقيق في بضع قصص انتشرت على فيسبوك سابقاً.
إلا أن إثبات عدم مصداقية إحدى القصص على فيسبوك لا يعني أن فيسبوك ستمنع مشاركتها تماماً، لكن قد تقلل من ظهورها على ال News Feed، كما هو الحال عند إثبات عدم توافق توصيف الصورة أو الفيديو مع المحتوى.
وقدمت وودبروف ثلاثة أمثلة عن الأخبار الكاذبة وكيفية الكشف عنها، كانت إحداها تتعلق بانتشار صورة لرجل تم الادعاء أنه المشتبه الرئيسي في الهجوم على السياسي البرازيلي يائير بولسونارو، ليثبت فيما بعدم كذب الرواية بفضل مدققين من وكالة AOS Fatos وقامت فيسبوك فيما بعد بخفض ظهور المنشورات المتعلقة بالرواية في الـNews Fees .
يذكر أن فيسبوك اتخذت في الماضي عدة خطوات للحد من الأخبار الكاذبة، منها حذف الكثير من الحسابات المزورة وتشديد إجراءات التحقق من هوية المستخدمين.