تاريخ الإنسانية يسجل بأحرف من نور، جهود الإمارات التي لا تتوقف، ومبادراتها الرائدة في شتى المجالات لدعم وإغاثة المحتاجين حول العالم في ظل جائحة كوفيد 19، للمساهمة في إنقاذ وعلاج وتعليم الملايين.
قيمة إماراتية أصيلة تعكس معدن قياداتها وأصالة شعبها.. رأيناها بأبهى صورها في لقاء الأخوة الإنسانية وما نتج عنه من مبادرات تاريخية خلاقة.. وما يقوم به الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية من جهود حثيثة للمساعدة على مواجهة كورونا، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية.
ولعل أحدث تلك الجهود، افتتاح مركز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإماراتي-اللبناني الاستشفائي لعلاج مرضى كورونا في لبنان، تقديرا لمبادرات قائد استثنائي اتفق على حبه الجميع.
ولا ينسى العالم مبادرة "الإمارات وطن الإنسانية" حيث مع بدء تفشي كورونا وقيامها بإجلاء 215 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية، بؤرة تفشي وباء كورونا، إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي، ومن ثم نقلهم إلى دولهم بعد وضعهم تحت الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم.