الإمارات تواصل إغاثة متضرري إعصار "إيداي" في زيمبابوي
المساعدات شملت أوعية جالون وناموسيات وحصائر وبطانيات وخياما ودلاء وأدوات مطبخ ومصابيح شمسية ومركبات.
سيّرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، طائرة شحن من طراز بوينج 747، محملة بمساعدات إنسانية للمتضررين من إعصار "إيداي" في زيمبابوي.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ونقلت الطائرة المتجهة إلى زيمبابوي 100 طن متري من الإمدادات الضرورية التي وفرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لإغاثة حوالي 10 آلاف شخص وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وشملت الشحنة أوعية جالون وناموسيات وحصائر وبطانيات وخياما ودلاء وأدوات مطبخ ومصابيح الشمسية ومركبات.
وتعتبر هذه الرحلة الـ6 التي تسيرها المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إلى جنوب أفريقيا، حيث يحتاج 2 مليون من أصل حوالي 3 ملايين شخص إلى معونة عاجلة بعد أن دمر الإعصار المنطقة.
وحتى الساعة نقلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية حوالي 550 طناً مترياً من مواد الإغاثة التابعة لأعضائها وشركائها والمخزنة في دبي، بما في ذلك شحنة 91 طناً مترياً تبرعت بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات لتوفير أغذية تكميلية جاهزة للاستخدام لعلاج 15 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد المعتدل في موزمبيق.
وتماشياً مع توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تُبقي المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جسرها الجوي الإنساني مفتوحاً لتوفير المزيد من الدعم إلى وكالات المساعدات الإنسانية وإرسال الإغاثة إلى المحتاجين بسرعة.
ويعتبر إعصار إيداي ثالث أقوى الأعاصير المدارية على الإطلاق، وقد ارتفع عدد ضحايا الكارثة الطبيعية جراء العاصفة التي اجتاحت مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق قبل أسبوعين وانتشر إلى زيمبابوي وملاوي إلى 746 قتيلاً.
ويخشى أن العديد من المفقودين قد لقوا حتفهم، فيما يتوقع أن تودي الأمراض وسوء التغذية بحياة مئات آخرين في الأشهر الـ6 المقبلة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA==
جزيرة ام اند امز