وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى زيمبابوي لإغاثة متضرّري إعصار "إيداي"
المساعدات تتضمّن مواد ومكمّلات غذائية للأطفال، ومنتجات صحية ومستلزمات إيواء، كي يستفيد منها آلاف الأشخاص في المناطق الأكثر تضرراً.
وصلت إلى هراري، عاصمة زيمبابوي، طائرة مساعدات سيّرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تحمل كميات كبيرة من المواد الإغاثية المتنوعة، للمتضررين من إعصار "إيداي".
وتضمّنت المساعدات مواد ومكمّلات غذائية للأطفال، ومنتجات صحية ومستلزمات إيواء، كي يستفيد منها آلاف الأشخاص في المناطق الأكثر تضرراً من الإعصار.
وتأتي هذه المساعدات تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتستهدف البادرة الوقوف إلى جانب الدول الأفريقية المتضررة من كارثة الإعصار، والتي تضم أيضاً موزمبيق وملاوي، في إطار الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها الإمارات على الساحة الدولية، وانطلاقاً من مبادئها ونهجها الإنساني في تقديم الإعانات إلى محتاجيها،
ويواصل وفد هيئة الهلال الأحمر في زيمبابوي تحركاته الميدانية حيث يقود حالياً عمليات الهيئة الإغاثية، ويشرف على توزيع المساعدات، وتفقُّد أوضاع المتأثرين، مع رصْد متطلباتهم الضرورية.
ويتابع الوفد تنفيذ الخطط الإنسانية التي وضعتها الهيئة، بغية تحقيق أكبر قدر من الدعم والمساندة للمتضررين والوقوف بجانبهم، وتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات.
يُذكر أن زيمبابوي تواجه أزمةً إنسانيةً مزدوجة نتيجة ندرة في المحاصيل الأساسية الناجمة عن شحّ المياه، إضافة إلى الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي أدت إليها العواصف والفيضانات وإعصار "إيداي".