ترامب يُسقط درع بايدن العائلي.. هانتر وآشلي بلا حماية الخدمة السرية

بعد ساعات من إلغائه قرارات العفو التي منحها سلفه جو بايدن على نحو استباقي، أصدر الرئيس الأمريكي قرارات جديدة، تستهدف نجلي الرئيس السابق.
وفي منشور له على موقع «تروث سوشيال»، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماية جهاز الخدمة السرية لهانتر وآشلي بايدن، نجلي الرئيس السابق جو بايدن.
وأضاف: «استمتع هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية لفترة طويلة، وكلها مدفوعة من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة».
وتابع: يُرجى العلم أنه من الآن فصاعدا، لن يحظى هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية. وبالمثل، ستُحذف آشلي بايدن، التي لديها 13 من أعضاء الجهاز (يوفرون لها الحماية)، من القائمة.
إلغاء قرارات العفو
وكان ترامب ألغى يوم الإثنين العفو الذي منحه سلفه جو بايدن على نحو استباقي لعدد من المسؤولين والموظفين الحكوميين، معتبرًا إياه باطلا.
وأعلن ترامب أن بايدن وقع العفو بواسطة «قلم آلي» وهو جهاز آلي مزود بقلم يُعيد إنتاج توقيع لشخص ما تم تسجيله مسبقا.
وقبل ساعات من تسليم السلطة إلى دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، منح جو بايدن العفو على نحو استباقي لعدد من المسؤولين والموظفين لحمايتهم من «ملاحقات قضائية غير مبررة ومدفوعة سياسيا».
ومُنحت هذه الحماية لرئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك ميلي، والطبيب الذي نسق استراتيجية الإدارة الأمريكية في مكافحة كوفيد-19 أنتوني فاوتشي، ومسؤولين شاركوا في لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
ولم تتضح على الفور التبعات القانونية لهذه التأكيدات، وخصوصا بشأن ما إذا كان ترامب يملك سلطة إلغاء عفو أصدره سلفه الديمقراطي أو ما إذا كان استخدام قلم آلي يشكل سببا للإلغاء.
ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان الرئيس السابق استخدم بالفعل قلما آليا لتوقيع قرارات العفو هذه.
ونشر الملياردير في وقت سابق صورة ساخرة على منصته تظهر توقيع سلفه الديمقراطي باستخدام ذراع آلية مزودة بقلم، مما يوحي أن بايدن لم يكن يوقع قراراته بنفسه.
واتهم الرئيس الأمريكي سلفه مرارا باستخدام مثل هذا الجهاز أثناء وجوده في منصبه. وشدّد ترامب الجمعة في كلمة ألقاها في وزارة العدل على أنه يوقع قراراته بنفسه.
وبدون أن يقدم أي دليل، اتهم الرئيس الأمريكي أعضاء لجنة التحقيق في احداث الكابيتول بالوقوف وراء العفو الصادر بحقهم، من دون علم جو بايدن، مشيرا إلى أنهم «خاضعون للتحقيق على أعلى المستويات».
وترامب الذي تعهد «الانتقام» من خصومه السياسيين، انتقد في يوم تنصيبه أوامر العفو الممنوحة لأشخاص «مذنبين للغاية بارتكاب جرائم خطيرة جدا».