سجن «سيكوت» بالسلفادور.. أحدث أدوات ترامب لمواجهة المهاجرين

تحول سجن "سيكوت" الكبير في السلفادور، إلى أداة جديدة في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة.
ونُقل مئات المهاجرين المهددين بالترحيل إلى هذا السجن، بموجب اتفاقية تدفع بموجبها واشنطن 6 ملايين دولار للسلفادور مقابل خدمات احتجاز لمدة عام.
وبحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، جعل رئيس السلفادور، نجيب بوكيلة، من سجون بلاده القاسية والصارمة علامة مميزة في حربه ضد الجريمة.
وفي عام 2023، افتتحت السلفادور مركز احتجاز الإرهاب (CECOT).
ما هو سيكوت ( CECOT)؟
أمر الرئيس بوكيلة ببناء هذا السجن الكبير أثناء بدء حملته ضد عصابات السلفادور في مارس/آذار 2022. وجرى افتتاحه بعد عام في بلدة تيكولوكا، على بعد حوالي 72 كيلومترًا شرق العاصمة.
ويضم السجن 8 أجنحة ضخمة ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 40 ألف سجين.. فيما تحتوي كل زنزانة على 65 إلى 70 سجينًا.
لا يُسمح للسجناء باستقبال أية زيارات، ولا يُسمح لهم بالخروج مطلقا، ولا يقدم السجن ورش عمل أو برامج تعليمية لإعداد السجناء للعودة إلى المجتمع بعد انتهاء عقوبتهم.
وفي بعض الأحيان، يُلقي السجناء الذين اكتسبوا ثقة مسؤولي السجن محاضرات تحفيزية، أو يخضعون لتمارين رياضية تحت إشراف الحراس.
إلى السجن؟
وجرى ترحيل المهاجرين بعد إعلان ترامب عن تفعيل قانون «الأعداء الأجانب» لعام 1798، والذي لم يُستخدم إلا 3 مرات في تاريخ الولايات المتحدة.
يُلزم هذا القانون الرئيس بإعلان حالة الحرب في الولايات المتحدة، مما يمنحه صلاحيات استثنائية لاحتجاز أو ترحيل الأجانب الذين يتمتعون بحماية بموجب قوانين الهجرة أو القوانين الجنائية
وأظهر مقطع فيديو نشرته حكومة السلفادور، الأحد، رجالًا يخرجون من طائرات إلى مدرج مطار يصطف عليه ضباط يرتدون ملابس مكافحة الشغب.
كما أظهر الفيديو نقل الرجال إلى مركز احتجاز السجناء في قافلة كبيرة من الحافلات، تحرسها مركبات الشرطة والجيش وطائرة هليكوبتر واحدة على الأقل.
وزعمت الإدارة الأمريكية أن هؤلاء المرحلين ينتمون إلى عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية.
aXA6IDMuMTQ5LjI3Ljk3IA== جزيرة ام اند امز