منتجعات ترامب في مهب رياح إرما

إعصار "إرما" يطارد منتجعات أرضية وفيلات ضخمة يملكها ترامب، منها منتجع بفلوريدا والذي سيمر عليه الإعصار غدا.

رياح إرما تأتي بما لا يشتهي دونالد ترامب، فلم تسلم ممتلكات الرئيس الأمريكي من خطر إعصار إرما، الذي دمر أثناء مروره بجزيرة سانت مارتن في بحر الكاريبي منزل ترامب، ليضاف إلى قائمة المنشأت والمباني التي أطاح بها ومن بينها منزل الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون في جزر "بريتيش فيرجين". 

•  أكياس الرمل.. سلاح سكان فلوريدا لمواجهة إعصار إرما
• بالصور.. "أرفف خاوية وزبائن قلقون".. متاجر فلوريدا قبل وصول إرما

ويأتي ذلك بعدما كان يسعى الرئيس الأمريكي إلى بيع المنزل الذي المكون من 11 غرفة نوم وحمام للسباحة ومركز خاص للياقة البدنية، وهو ما دفعه قبل أكثر من شهر لخفض سعره إلى 16.9 مليون دولار بدلا من 28 مليون دولار.

ويطارد إعصار" إرما" منتجعات أرضية وفيلات ضخمة يملكها ترامب، منها منتجع بفلوريدا والذي سيمر عليه الإعصار غدا.

كما سيمر "إرما" على منتجع، Mar-a-Lago أو "البحر المطل على بحيرة" الممتد على مساحة 10 آلاف متر مربع واشتراه ترامب سنة 1985، وهو ناد شهير لأصحاب المليارات في مدينة "بالم بيتش" بفلوريدا، والذي بني سنة 1927 ومكون من 126 غرفة، ويضم المنتجع مسابح وملاعب لعدد من الألعاب الرياضية الخفيفة.

ودمّر الإعصار 95% من منشآت جزر في الكاريبي، وفنادق 5 نجوم ومنتجعات سياحية وفيلات فاخرة، وكان سام برانسون ابن الملياردير ريتشارد برانسون نشر على حسابه على "أنستقرام" أنباءً تفيد بتدمير "إرما" لمنزل والده الذي قال قبل قدوم الإعصار إنه ينوي البقاء في جزيرته الخاصة مع موظفيه رغم المخاطر التي قد يتعرض لها.