كيف تحول إرما للإعصار الأخطر في التاريخ؟
إرما هو أول إعصار في التاريخ المعروف يحافظ على سرعته البالغة 300 كلم لمدة 49 ساعة
ولد إعصار إرما يوم 30 أغسطس/آب الماضي بالقرب من الرأس الأخضر (أرخبيل) الجزر الواقعة غرب سواحل شمال إفريقيا، من موجة استوائية اعتيادية، لكنه تحول في طريقه للساحل الأمريكي إلى واحد من أخطر الأعاصير في التاريخ.
حدث ذلك بفعل قدرة إرما على الاحتفاظ بسرعته البالغة 300 كلم (185 ميل في الساعة) لمدة 49 ساعة، ليصبح أول إعصار في التاريخ المعروف يملك هذه القدرة، حسب صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.
تقليديا يعد إعصار إرما إعصارا استوائيا قويا للغاية يضرب جزر ليوارد وبورتوريكو، ويهدد حاليا كل من كوبا وجنوب شرقي الولايات المتحدة. وهو الأقوى من ناحية الحد الأقصى للرياح المستدامة في المحيط الأطلسي منذ إعصار ويلما عام 2005.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، في بيان مصور، إن "هذه العاصفة لها بالقطع قدرات تدميرية تاريخية. أطلب من الجميع في مسار العاصفة توخي الحذر، ومراعاة كل توصيات المسؤولين الحكوميين وجهات إنفاذ القانون".
وأعلن المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير اليوم السبت أن قوة الإعصار إرما اشتدت مجددا إلى الدرجة الخامسة القصوى، ليلة السبت، مع بدء الإعصار المدمر باجتياح جزيرة كوبا، بعدما خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة في العديد من جزر الكاريبي.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز