إنفوجراف.. إعصار خوسيه يتجه بعنف نحو الكاريبي ويهدد نيويورك

إعصار "خوسيه" تم تصنيفه من الدرجة الـ4 بسرعة 145 ميلا في الساعة ويستعد لاستكمال ما بدأه سلفه "إرما".

تترقب دول الكاريبي وصول الإعصار المداري القوي "خوسيه" الذي ينطلق بسرعة إلى الشمال الغربي في اتجاه جزر الكاريبي التي عانت بالفعل تحت وطأة إعصار "إرما" خلال اليومين الماضيين ويهدد مدينة نيويورك أيضا.

وقال مركز الأعاصير الأمريكي، السبت، إن إعصار خوسيه حاليا أضعف من قبل لكنه ما زال إعصارا خطيرا من الدرجة الـ4، مشيرين إلى أن أقصى سرعة مستمرة وصل إليها خوسيه هي 145 ميلا في الساعة، بينما يتحرك بعنف تجاه جزر ليوارد الشمالية المواجهة للريح.

وأوضح الخبراء أن هذه السرعة أقل 10 أميال من ما تم قياسه، في وقت متأخر من ليل الجمعة، عندما قالوا إن إعصار خوسيه تفصله أميال قليلة من السرعة ليصبح من الدرجة الـ5، محذرين من أن بعض التذبذب في كثافة الإعصار بالارتفاع أو الانخفاض قد يحدث خلال 24 ساعة مقبلة.

وأصدرت الجزر المواجهة للريح التي تقع في التقاء شمال شرق البحر الكاريبي مع غرب المحيط الأطلنطي، وهي سينت مآرتن وسانت مارتن وسانت بارتس، تحذيرات بالطوارئ مع اقتراب إعصار خوسيه.

أما جزيرة باربودا التي نسفها إعصار "إرما"، حيث انقطعت الاتصالات والكهرباء وتساوت المباني بالأرض، فخفضت التحذير من إعصار إلى عاصفة موسمية، حسب مركز الأعاصير الأمريكي.

وأصدرت أيضا جزر أنجويلا وسابا وسانت إيوستاتيوس تحذيرات من  العاصفة الموسمية، وكذلك جزيرة أنتيجوا وجزر العذراء البريطانية والأمريكية، والتي تكبدت أضرارا ضخمة من إعصار إرما.

وأشار الخبراء إلى أنه بمجرد مرور إعصار خوسيه جزر ليوارد فإنه من المتوقع أن ينعطف إلى الشمال ويخسر قوته طرديا، لكنه من المرجح أن يلقي بطقس عاصفي قوي على سواحل جزر الكاريبي، وهو ما تم الشعور به في جزر العذراء البريطانية والأمريكية، ليل السبت بالتوقيت المحلي.

ويأتي التحذير من إعصار خوسيه بينما يسارع المستجيبون من الجيش والطوارئ الأمريكية وبعض دول أوروبا لمساعدة المتضررين من إعصار إرما الذي اتخذ مسار "خوسيه" نفسه كإعصار من الدرجة الـ5، الأربعاء الماضي.