الجسمي وتامر حسني في حفل رأس السنة بأبوظبي
تامر حسني وحسين الجسمي في عروض فنية وترفيهية في ليلة الكريسماس بقرية العد التنازلي في أبوظبي
تستضيف قرية العد التنازلي في رابع أمسياتها ـ التي تشرف على تنظيمها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ـ مساء الأحد، نجمي الغناء العربي حسين الجسمي وتامر حسني لاستقبال العام الجديد.
وفضلا عن الحفلات الغنائية الرئيسية، تستضيف القرية مساء الأحد، عروضا فنية أخرى تقدمها فرقة موسيقى "الروك" المحلية "ذا بوكس تونز"، وعازفة الكمان "هانا"، والمغنية الجزائرية سعاد ماسي، ومنسق الأغاني المحلي "دي جي أوز"، ويتبع تلك العروض، عرض مبهر لأضواء الليزر وأمطار من قصاصات الأوراق الملونة المتطايرة، يعقبه عرض ضخم للألعاب النارية، يستمر لمدة 15 دقيقة لاستقبال العام الجديد بشكل لا ينسى.
وإثر عرض الألعاب النارية، يعتلي ملك الضحك علي السيد خشبة المسرح؛ لتقديم أجمل الفقرات الكوميدية، فيما تقدم فرقة تاراباند السويدية عرضاً فريداً للموسيقى العربية، من وحي موسيقى شمال إفريقيا، والموسيقى العالمية، وموسيقى الفولك.
وتستقبل القرية جمهورها، اليوم الأحد، من الساعة 4 عصراً، للاحتفال بالساعات الأخيرة من عام 2017، وستقدم برنامجاً حافلاً بالفعاليات، الترفيهية، وفرص التسوق وخيارات متنوعة من الأطعمة التي ستستمر حتى وقت متأخر من الليل.
وتوفر القرية فرصاً لالتقاط أسعد اللحظات والصور التذكارية مع جدار "الجرافيتي" الرقمي، ونفق أضواء "إل إي دي"، وجدار البيكسل، وإطارات الصور بأضواء النيون، ومجسم المرايا، وغرفة المرايا، ومجسمات ضوئية، ولوح البعد الثالث، وكرات الثلج الزجاجية الضخمة، ومتحف منصة أنستقرام، والكرات الضخمة والألعاب، ولوح الملحوظات ولايت برايت، وحديقة متوهجة بأضواء "إل إي دي"، ولعبة المظهر الخادع، وجدار الأيس كريم، ومجسمات ضع رأسك هنا، وطاولة لتنس الطاولة، ومراجيح مضاءة، وأنبوب الضوء، وأنابيب التزلج، ورحلة طيران الثلج، وجدار التسلق، وحقيبة القفز، والترامبولين بحبال البانجي، والكثير من الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار.
أما القرية التراثية، فتحتفي بالتراث الإماراتي مع العديد من ورش العمل، حيث يمكن لضيوف القرية التعرف على شباك صيد السمك، ومصائد السمك، وقوارب الشاشا، والبوم والقوارب الشراعية، وصناعة السدو، وفلق المحار وعرض اللؤلؤ، وجني التمور، وصناعة التلي، وصناعة الحبال وتسلق النخيل، بالإضافة إلى عروض الطهي الإماراتي، وأسلوب الضيافة وتقديم القهوة مع التمور، فضلاً عن عروض العيالة، وفرصة متابعة صناعة البرقع وشرائه، كما يتعرف الضيوف على الصقور، والتقاط الصور التذكارية معها.