مهرجان الشارقة يجمع الجسمي وشيرين بأولى حفلاته
يحيي الفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أولى أمسيات مهرجان الشارقة للموسيقى
يحيي الفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أولى أمسيات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، والذي ينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، يوم الجمعة 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
ويشارك في مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، الذي سيستمر لمدة 9 أيام، حتى مساء 14 من شهر يناير، 24 فناناً من 13 دولة عربية وأجنبية، والذين ستقام حفلاتهم الفنية في مسرح المجاز، ومسرح القصباء، ومسرح جزيرة العلم. ويتضمن المهرجان مجموعة أخرى من الحفلات والفعاليات المجانية في الهواء الطلق، وتستضيفها كل من واجهة المجاز المائية والقصباء.
وقال الفنان فرات قدوري، مدير مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية: "يسعدنا أن نحتفل بدورة أخرى من النجاح الذي حققه مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، من خلال استضافتنا نخبة من أشهر المطربين والعازفين والفرق الموسيقية في العالم، ومن أبرزهم الفنان الكبير الدكتور حسين الجسمي، والفنانة شيرين عبد الوهاب التي ستحيي أول حفلة لها بين جمهورها في إمارة الشارقة".
وأكد قدوري أن الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، ستتضمن مزيجاً غنياً ومتنوعاً من الحفلات والفعاليات الفنية، من مختلف مجالات الموسيقى المحلية والعربية والعالمية، إلى جانب الطرب الأصيل، والمعزوفات التي سيقدمها فنانون وفرق دولية تحظى بشهرة واسعة في العالم، لتظل الشارقة حاضنة للثقافة والفنون، وملتقى للفن الراقي على مستوى المنطقة.
وتوصف الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تصبح واحدة من أهم وأشهر المطربات في العالم العربي، بأنها ملكة الإحساس الجميل والطرب الأصيل، حيث تنسج كلمات وألحان أغنياتها بإحساسها الصادق وابتسامتها الساحرة، وهو ما يجعل صوتها المخملي يتدفق إلى داخل القلوب لتنتشي به الروح طرباً، مع كلماتها التي تعانق الخلود وتسكن الوجدان.
فيما يتميز الفنان حسين الجسمي الذي خرج من مهد ثقافته الإماراتية، وانطلق إلى الجماهير العربية والعالمية، وتوج بجدارة نجماً عربي الهوى وعالمي الأداء، بصوته القوي وإحساسه المرهف وتواضعه الجم، وكلماته التي يرددها دائماً "الوطن العربي هو بيتي"، فكان قادراً على استلاب الوجدان، واكتساب محبة الملايين، ودغدغة الأحاسيس، والعزف على أوتار المشاعر.
وتخطت أغاني الجسمي حاجز الـ 500 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وفضلاً عن فوزه بالعديد من الجوائز المحلية والإقليمية، عُيّن سفيراً للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في مشروع مكافحة سوء التغذية في العالم.