فرط الحركة عند الرضع.. أهم الأعراض والأسباب
فرط الحركة عند الرضع أحد أهم المشكلات التي تواجه الأمهات في المراحل الأولي من حياة الطفل، إليكم أعراض وأسباب فرط الحركة عند الرضع.
تعد مشكلة فرط الحركة لدى الرضع من المشكلات التي تُقلق الكثير من الأمهات، حيث أنها تعتبر أحد الإضطرابات السلوكية التي من الممكن أن تؤثر على الطفل فيما بعد، ويوجد العديد من العلامات والأعراض التي توضح أن الطفل مصاب بفرط الحركة، إليكم أهم أعراض وأسباب فرط الحركة عند الرضع وعلاجها.
أسباب فرط الحركة عند الرضع:
- قد يكون فرط الحركة عند الرضع بسبب العامل الوراثي وإصابة أحد أفراد العائلة بفرط الحركة.
- كثرة الضوضاء داخل المنزل مما يؤثر على الرضيع ويكون من الصعب عليه الإسترخاء.
- قد يعتقد البعض أن الطفل الرضيع من الممكن أن يكون مصاب باضطراب نقص الإنتباه وفرط الحركة، ولكن هذا الإعتقاد خاطئ حيث أن التشخيص لهذه الحالة يكون بعد بلوغ الطفل أربع سنوات.
- الإصابة بالتوحد حيث أن الأطفال المصابين به يتضح عليهم علامات فرط النشاط وقصور الإنتباه.
- تعرض الأم للإصابات خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة مما يؤثر على الرضيع.
أعراض فرط الحركة عند الرضع:
- البكاء بشكل متواصل دون توقف.
- عدم النوم الرضيع لوقت كافي.
- عدم الرغبة في الرضاعة بالشكل الطبيعي نظرًا لرغبته في اللعب أو الحركة أو بسبب وجود مشكلات في الرضاعة.
- كثرة حركة اليدين والقدمين طوال اليوم.
- الإصابة بنوبات من الغضب في السنة الأولى.
- سرعة تشتت الرضيع عند وجود مؤثرات خارجية.
علاج فرط الحركة عند الرضع:
- من المهم استشارة الطبيب حول حالة الرضيع والذي يساعدك في كيفية التعامل مع الرضيع الذي يعاني من فرط الحركة.
- قياس وزن الطفل كل فترة للتأكد من سلامة النمو.
- يجب أن يتم وضع روتين يومي منتظم للطفل لأوقات الرضاعة والنوم، حيث أن هذا الروتين يقلل من أعراض فرط الحركة عند الرضع.
- العمل على إلهاء الطفل ببعض الألعاب والتي تقلل من الأعراض.
- عند بلوغ الطفل عمر 4 سنوات يجب عليك استشارة الطبيب وعمل فحوصات للتأكد من أنه يعاني من فرط الحركة حتى يتم العلاج السلوكي والمعرفي والطبي.