هل يفوز نبيل القروي في المعركة الانتخابية ويخرج من سجنه رئيسا لتونس؟ هذا ما سنعرفه قريبا في الأيام المقبلة.
الاصطياد في ماء عكر.. سياسة إخوانية بامتياز.. تنتهج مع كل حدث يظهر على الساحة.. والحكاية هذه المرة من تونس.
يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية يتحالف مع الإخوان في الانتخابات الرئاسية، للوصول إلى قصر قرطاج، وفي سبيل ذلك يلجأ لإقصاء منافسيه وتصفيتهم سياسيا ومنهم نبيل القروي مرشح حزب "قلب تونس" الذي أودع السجن بتهمة التهرب الضريبي.
والسؤال هنا لماذا اكتشف فساد الرجل –إن وجد- بهذا التوقيت تحديدا؟
يحظى القروي رئيس جمعية "خليل تونس" الخيرية بشهرة واسعة لدى فئات الشعب التونسي، فالرجل اقتصادي من خارج المنظومة الحزبية وله جهود كبيرة في العمل الاجتماعي على مستوى البلاد.
ذلك الرصيد الكبير للقروي جعل منه خصما عنيدا للإخوان، فرغم خوضه الانتخابات من خلف القضبان وهي سابقة لم تحدث من قبل في تونس، حصد ثاني أكبر نسبة تصويت ضمن 26 مرشحا وفق نتائج الدورة الأولى ليتأهل للجولة الثانية من الانتخابات.
فهل يفوز القروي في المعركة الانتخابية ويخرج من سجنه رئيسا لتونس؟ هذا ما سنعرفه قريبا في الأيام المقبلة.