«ندوة الإيكاو العالمية 2025».. 5 التزامات وتعهدات دولية باليوم الأول
![ندوة الإيكاو العالمية 2025](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/10/195-234705-icao-global-symposium-2025-5-international-pledges_700x400.jpg)
افتتح عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، فعاليات اليوم الأول للدورة الرابعة من ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025، والنسخة الأولى مبادرة دولة الإمارات «السوق العالمي للطيران المستدام» الأحد في أبوظبي.
وتُعقد برعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكد في كلمته الافتتاحية حرص دولة الإمارات على دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى التحول نحو منظومة طيران مستدام. وأضاف معاليه أن الحضور الدولي الكبير للدورة الرابعة من ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ، والنسخة الأولى من السوق العالمي للطيران المستدام، يمثل استمرارًا لمسيرة دولة الإمارات في قيادة الحوار العالمي حول مستقبل الطيران المستدام.
كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تضع الابتكار والاستدامة في صلب استراتيجيتها لتطوير قطاع الطيران، حيث تواصل تطوير حلول متقدمة تعتمد على دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الحركة الجوية، وتحسين تجربة المسافرين، إلى جانب تبني تقنيات تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، مما يعكس التزامها بتعزيز نظام طيران أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة.
ونوه إلى أن هذا التوجه يجسد رؤية الإمارات نحو مستقبل طيران مستدام قادر على مواجهة تحديات الغد.
وأضاف ابن طوق: "الطريق إلى الطيران المستدام يتطلب أكثر من مجرد تبني التكنولوجيا أو وضع الأطر التنظيمية، فهو يستوجب المسؤولية المشتركة والتعاون الدولي".
وتابع، "تعد مبادرة دولة الإمارات "السوق العالمي للطيران المستدام" خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دولية مشتركة لإزالة الكربون من القطاع، لما توفره من بيئة محفزة للشراكات والتعاون لوضع الحلول التي ستشكل مستقبل صناعتنا".
- تعزيز المرونة المالية والابتكار.. محرك «قمة الحكومات» لتمويل المستقبل
- «قمة الحكومات».. نافذة تنافسية لتحفيز استدامة النمو العالمي
وشهدت أعمال اليوم الأول توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) للتعاون بشأن "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وتهدف الاتفاقية إلى دعم البحث العلمي والتطوير في قطاع إنتاج الوقود البديل، الذي يعد ضرورة أساسية لمستقبل الاستدامة في قطاع الطيران.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار يتم توزيعها على الفائزين من مراكز البحث العلمي والجامعات والمؤسسات التعليمية.
وقع الاتفاقية سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الإيكاو، وشهد مراسم التوقيع عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وسالفاتوري شاكيتانو، رئيس منظمة الإيكاو.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن خمسة التزامات وتعهدات دولية تهدف إلى تعزيز مستقبل الطيران المدني، حيث وقع اعل ولد الفيرك، وزير التجهيز والنقل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، على وثيقة مشروع لتطوير الخطة الرئيسية للطيران المدني في موريتانيا.
كما وقع الدكتور عبدالسلام صالح حميد، وزير النقل في اليمن، على اتفاقية خدمات.
وقدمت رييكو ناكاياما، مساعدة نائب وزير الطيران الدولي في اليابان، رسالة تعهد لدعم أنشطة تطوير القدرات وتنفيذ المشاريع في كل من إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما وقع تالغات لاستاييف، نائب وزير النقل الكازاخستاني، على خطاب نوايا بشأن تطوير الخطة الرئيسية للطيران المدني في كازاخستان.
ووقع كاري برايس، المدير العام لهيئة الطيران المدني في ترينيداد وتوباغو، على اتفاقية خدمات.
وشهد اليوم الأول انعقاد جلسة وزارية بمشاركة عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد وسلفاتوري شاكيتانو رئيس منظمة الإيكاو، وخوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة (الإيكاو) ووزراء ومدراء عموم سلطات الطيران بالدول الأعضاء بالمنظمة.
ركزت الجلسة على 3 محاور أساسية وهي: تأثير الطيران على الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، سبل تحقيق التوازن بين النمو والاستدامة في الطيران، تعزيز دعم التنفيذ للدول ذات الموارد المحدودة عملا بمبادرة "عدم ترك دولة خلف الركب".