بالصور.. "أيدا" ينال من 41 أمريكيا وبايدن يتوجه بنداء عاجل
ارتفع عدد قتلى الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار التي سببها إعصار أيدا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 41 شخصا.
من جانبه وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في ولايتي نيوجيرسي ونيويورك، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية للتعامل مع الدمار الذي خلفه الإعصار أيدا.
وقال البيت الأبيض في بيان "قرار الرئيس يخول الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الأمن الداخلي لتنسيق جميع الجهود الرامية للتخفيف من حدة الكارثة".
ولقي 4١ شخصا على الأقل حتفهم في أربع ولايات بشمال شرق الولايات المتحدة منها نيوجيرسي جراء الفيضانات الجارفة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة بفعل الإعصار أيدا.
وضرب الإعصار أيدا ولاية لويزيانا جنوبا نهاية الأسبوع، محدثا فيضانات كبيرة وأعاصير فيما خلّف دمارا في الشمال.
وأعلنت حالة الطوارئ في نيويورك ونيوجيرسي، فيما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أول تحذير في التاريخ من الفيضانات المفاجئة في مدينة نيويورك، داعية السكان إلى التوجّه للمرتفعات.
وأظهرت مقاطع مصورة التقطها السكان المذهولون الشوارع وقد تحولت إلى أنهار، بينما جرفت مياه الفيضانات السيارات.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس إن الحكومة الاتحادية مستعدة لتقديم "جميع المساعدات اللازمة" للولايتين.
كما طالب الرئيس الأمريكي، من الكونجرس تمرير خطته الخاصة بالبنية التحتية في البلاد لمواجهة الظواهر الطبيعية وتغيير المناخ.
وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "الأيام القليلة الماضية من إعصار أيدا وحرائق الغابات في الغرب والفيضانات المفاجئة غير المسبوقة في نيويورك ونيوجيرسي هي تذكير آخر بأن أزمة المناخ هنا".
وحثت حكومتا نيويورك ونيوجيرسي اللتان أعلنتا حالة الطوارئ في الولايتين الأربعاء الماضي السكان على البقاء في البيوت بينما تعمل فرق الإنقاذ لتنظيف الطرق.
وحوّل الهطول القياسي للأمطار والذي دفع سلطات نيويورك إلى إصدار إعلان غير مسبوق لحالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات، الشوارع إلى أنهار، فيما غرقت أيضا محطّات المترو التي تم تعليقها، وغمرت المياه السكك.
من جانبه قال فرع هيئة الأرصاد الوطنية في نيويورك على تويتر "لا تعرف مدى عمق المياه والوضع خطير للغاية".
وانقطعت الطاقة عن نحو 98 ألف منزل في بنسلفانيا و60 ألفا في نيوجيرسي و40 ألفا في نيويورك، وفق موقع "باور آوتيج.يو إس" المتخصص.
ونادرا ما يشهد ساحل شمال شرق الولايات المتحدة عواصف كهذه. وتأتي العاصفة مع ارتفاع درجات حرارة سطح المحيطات جراء تغير المناخ.
ويشير العلماء إلى أن الاحترار يجعل الأعاصير أكثر قوة وتحمل كميات أكبر من المياه، ما يمثّل تهديدا متزايدا لسكان المناطق الساحلية حول العالم.
aXA6IDMuMTQ0LjguNzkg جزيرة ام اند امز