"الإفتاء" المصرية: اعتمدنا كلمة شيخ الأزهر ضمن "خارطة الطريق"
دار الإفتاء المصرية تقرر اعتماد كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في المؤتمر العالمي للإفتاء، ضمن خارطة الطريق.. ما التفاصيل؟
قررت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، اعتماد كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي لللإفتاء، الإثنين، في خارطة الطريق للاسترشاد بها في جميع أعمال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي مصر، في إشارة لأهمية كلمة الإمام الأكبر والرغبة في الاستفادة بها على مستوى جميع هيئات الإفتاء في العالم.
وألقى شيخ الأزهر كلمته في افتتاح فعاليات مؤتمر "التكوين العلمي والتأهيل والإفتائي لأئمة مساجد الأقليات المسلمة في الخارج"، الإثنين، والذي يستمر على مدى يومين وسط مشاركة رئيسية لعدد من الشخصيات البارزة وسفراء ٨٠ دولة، ورؤساء الإفتاء على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وخلال كلمته، وجه الإمام الأكبر مجموعة من الرسائل الصريحة دار مجملها عن الضرر الذي تسبب به جمود الفتوى ومهابة العلماء والمشايخ من الاجتهاد، والذي قال، إنه "ألحق العنت والضرر بجماهير الأمة".
وألقى مفتي مصر، ظهر الثلاثاء، البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر بحضور لفيف من السادة العلماء والمفتين ووفود من أكثر من 80 دولة.
وكشف المفتي في البيان الختامي عن عدد من المبادرات المهمة التي نتجت عن فعاليات المؤتمر، وتفاصيل وثيقة القاهرة للجاليات المسلمة التي تقترح حلولًا عملية وعلمية لكل المشكلات التي تواجهها تلك الجاليات في الخارج، والإعلان عن إنشاء مرصدٍ عالمي يرصد أوضاع الجاليات المسلمة وإطلاق حزمة من الدورات التدريبية التي تستهدف رفع الأداء الإفتائي لأئمة المساجد حول العالم.