أثار إيكر كاسياس أسطورة ريال مدريد ومنتخب إسبانيا في الفترة الأخيرة، حالة كبيرة من الجدل بشأن موقف بلاده من تنظيم كأس العالم 2030، بالاشتراك مع المغرب والبرتغال.
وحصلت الـ3 دول المذكورة سلفا على حق استضافة مونديال 2030، لتُقام كأس العالم للمرة الأولى تاريخيا في قارتين مختلفتين.
لكن الوضع يبدو غامضا ومعقدا للغاية داخل أروقة الاتحاد الإسباني لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة، منذ أزمة رئيسه السابق لويس روبياليس، والذي تم عزله من منصبه على خلفية عدة قضايا مختلفة.
وسلطت صحيفة "سبورت" الكتالونية الضوء على كاسياس تحديدا، وقالت إنه ينخرط بدرجة كبيرة في شئون الاتحاد الإسباني والمنتخب الأول في الفترة الأخيرة.
وكان كاسياس على وشك الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الإسباني قبل 4 سنوات من الآن، لكنه تراجع عن قراره خلال وقت لاحق، بينما فضّل عدم الدخول في السباق الحالي.
ورغم ذلك، لم يُفوت كاسياس الفرصة ليُحذر من التبعات السلبية لأزمات الاتحاد الإسباني الأخيرة، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع إكس "هناك رائحة كريهة للغاية، أخشى أن يحرمونا (الفيفا) من تنظيم كأس العالم 2030. دعونا نرى".
وجاء منشور كاسياس ليثير مخاوف الجماهير الإسبانية التي كانت تطمح في استضافة مباريات كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة عام 1982، وسط حالة من القلق بشأن إمكانية اتخاذ قرارات جذرية من جانب الفيفا.