"قضية إكرام" بالصومال.. فهد ياسين يراوغ مهلة روبلي
طالب فهد ياسين مدير المخابرات الصومالية، بعقد مجلس الأمن الوطني لتقديم تقرير شامل بشأن قضية مقتل موظفة الاستخبارات إكرام تهليل فارح.
تصريحات رئيس المخابرات الصومالية، جاءت ردًا على المهلة (48 ساعة) التي منحها رئيس الوزراء محمد حسين روبلى إلى ياسين لكشف ملابسات مقتل إكرام.
وأرسل فهد ياسين رسالة لمكتب رئيس الوزراء سربتها وسائل إعلام محلية، تشير إلى عقد مجلس الأمن الوطني لاجتماع من أجل تقديم تقرير شامل حول قضية إكرام.
وقال فهد في الرسالة: "نحن ننفذ أوامركم ونضع في اعتبارنا الحالة الحساسة لإكرام تهليل، التي أصبحت شخصية وطنية، نحن نقوم بمسؤولياتنا في مجال الأمن القومي، ونفهم أن هذا الحادث يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مختلف المكاتب والأفراد والوكالات".
وشدد فهد في الرسالة على أن "أعضاء الحكومة، الذين لهم الحق في معرفة وقائع هذا الحادث والمعلومات الواردة في التقرير الذي طلبتموه منا، نطلب بكل احترام أن نعرض هذا التقرير أمام مجلس الأمن القومي بأكمله، بما في ذلك الأعضاء والسلطات ذات الصلة".
وذكر فهد في الرسالة إنه واثق من أن المعلومات المتعلقة بقضية إكرام تهليل ستتم مشاركتها مع المجلس، حيث سيتم اتخاذ القرارات عقب عرض التقرير الشامل.
ويرى مراقبون بأن ياسين يريد شراء الوقت والتلاعب بقرار رئيس الوزراء ومهلة الـ48 ساعة التي منحت له كما يوحي بأن حسم قضية إكرام لن يكون مقتصرا على رئيس الوزراء فحسب.
وعقدت آخر جلسات مجلس الأمن الوطني في مدينة بيدوا في يونيو/حزيران 2018.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، استقبل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، عائلة إكرام، في مكتبه بالعاصمة مقديشو.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب؛ إن روبلي عبر لعائلة الموظفة المفقودة، عن شعوره بالحزن إزاء المحنة التي حلت بابنتهم؛ مؤكدا عزمه على تحقيق العدالة لها، وسيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان ذلك.
والخميس الماضي، إعلان الجهاز الأمني مقتل إكرام على أيدي حركة الشباب، بعد تسليمها، دون ذكر طرف، وهو ما نفته الحركة لاحقا.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA= جزيرة ام اند امز