بعد إحالته لمحكمة الجنح.. «العين الرياضية» تكشف سيناريوهات مصير إمام عاشور
شهدت واقعة اتهام إمام عاشور لاعب الأهلي المصري، ضرب فرد أمن بمول في الشيخ زايد تفاصيل جديدة، يوم الخميس 5 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقررت نيابة الشيخ زايد، يوم الخميس، إحالة إمام عاشور لمحكمة الجنح، في تهمة التعدي على فرد أمن في أحد المجمعات التجارية.
وتواصلت "العين الرياضية" مع مصدر قانوني، لمعرفة آخر مستجدات الأزمة التى يواجهها إمام عاشور، بعد إحالته لمحكمة الجنح.
وقال المصدر: "في المادة 242 في قانون العقوبات، تسمى جنحة ضرب بسيط، وأقصى عقوبة يتم فرضها هي الحبس لمدة عام فقط".
وأوضح: "جنحة الضرب بسيط تتطلب علاج لمدة أقل من 21 يومًا، والكدمات لا تعد في العقوبات، وغالبًا ما يتم الحكم بالبرائة، وأقصى مدة أسبوع أو أسبوعين، كما أن هناك حالة تسمي شيوع".
واستطرد: "من المفترض أن المادة التي سيعاقب بها أو المحال على إثرها للمادة 242 من قانون العقوبات، وهي حالة خاصة جنحة ضرب بسيط، وأقصى عقوبة بها سنة".
كواليس أزمة إمام عاشور
ودخل عاشور في أزمة بوقت سابق، اتهم على إثرها بالتعدي بالضرب على فرد أمن بمول، وجاء ذلك بعدما تلقى لاعب الأهلي اتصالا هاتفيا من زوجته لتخبره بأنها تعرضت للتحرش والمعاكسة من بعض الأشخاص أثناء وجودها في إحدى السينمات، ليلحق بها اللاعب لاستطلاع الأمر.
وكانت النيابة قررت إخلاء سبيل إمام عاشور بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه عقب التحقيق معه في اتهامه بالتعدي على فرد أمن.
وأحالت النيابة العامة، قضية عاشور في واقعة التعدي على فرد أمن في أحد المولات التجارية إلى محكمة الجنح، ومن المقرر أن يتم عقد الجلسة الأولى في القضية يوم 5 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ودافع اللاعب الدولي المصري عن نفسه بأنه حضر إلى المول برفقة أشقاء زوجته بعدما تلقى اتصالا من زوجته لتخبره بأنها تعرضت للتحرش، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول لرغبته في رؤية الأشخاص الذين قالت زوجته إنهم تحرشوا بها.
وأكد أنه لم يتعد على فرد الأمن بالضرب، لكنه حاول شد الهاتف المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، لكن الأخير ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف دون أن يضربه أو يدفعه على الأرض، مشيرا إلى أنه ربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن وأن الواقعة كانت شد وجذب.
aXA6IDE4LjIxNi4xMDQuMTA2IA== جزيرة ام اند امز