صندوق النقد يطالب بسياسات كبرى لموجهة فيروس كورونا
جيتا جوبينتا تقول، إنه على البنوك المركزية الاستعداد لتوفير السيولة اللازمة للبنوك والمؤسسات المالية لمواجهة كورونا
دعت كبيرة خبراء الاقتصاد في صندوق النقد الدولي صناع السياسة النقدية والاقتصادية في العالم إلى تطبيق سياسات نقدية ومالية موجهة لمساعدة المستهلكين والشركات في مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقالت جيتا جوبينتا كبيرة خبراء الاقتصاد في الصندوق، إنه على البنوك المركزية الاستعداد لتوفير السيولة اللازمة للبنوك والمؤسسات المالية وبخاصة تلك التي تقدم قروضا للشركات الصغيرة والمتوسطة والأشد عرضة لتداعيات انتشار الفيروس.
وأضافت أن إجراءات التحفيز النقدي الأوسع نطاقا من جانب البنوك المركزية مثل خفض أسعار الفائدة وشراء السندات والأصول المالية يمكن أن تعزز الثقة وتدعم الأسواق المالية إذا ظهرت مخاطر تدهور الأوضاع المالية في الأسواق.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الحكومات والبنوك المركزية في العديد من الدول الكبرى تحركت في الأسبوع الماضي لمواجهة تداعيات كورونا، حيث خفض بنك كندا المركزي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية. كما تدرس الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا رصد أكثر من 54 مليار دولار لدعم الشركات والأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وكانت كريستينا جورجيفا رئيسة صندوق النقد قد ذكرت في الأسبوع الماضي أن النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي تتحول نحو "المزيد من السيناريوهات الرهيبة"، مع الانتشار واسع النطاق للفيروس وصعوبة التنبؤ بآثاره.
ورصد صندوق النقد الدولي 50 مليار دولار لمساعدة الدول في التعامل مع كورونا بما في ذلك 10 مليارات دولار بدون فائدة للدول الأشد فقط.