118 مليون دولار من صندوق النقد لمساعدة موزمبيق على تجاوز آثار "إيداي"
صندوق النقد يؤكد أن المساعدة المالية تستهدف معالجة عجز كبير في الميزانية والتمويل الخارجي ناتج عن حاجات إعادة البناء بعد الإعصار إيداي.
أعلن صندوق النقد الدولي، الجمعة، أنه سيقدم إلى موزمبيق تسهيلا ائتمانيا بقيمة 118.2 مليون دولار لمساعدتها في إعادة بناء مرافق للبنية التحتية بعد إعصار "إيداي" المدمر الذي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وسوى قرى بكاملها بالأرض.
وأضاف الصندوق، في بيان، "المساعدة المالية تستهدف معالجة عجز كبير في الميزانية والتمويل الخارجي ناتج عن حاجات إعادة البناء بعد الإعصار إيداي الذي تسبب في فقدان أرواح كثيرة وألحق أضرارا بالبنية التحتية".
- 1.85 مليون متضرر من إعصار "إيداي" في موزمبيق
- رئيس الإمارات ونائبه ومحمد بن زايد يعزون رؤساء موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي في ضحايا الإعصار
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تضرر 1.85 مليون شخص من الإعصار إيداي وتداعياته في موزمبيق فقط، في الوقت الذي يسابق فيه رجال الإنقاذ الزمن لاستيعاب حجم الكارثة، وتحديد حجم المساعدة اللازمة بشكل عاجل.
وقال سيباستيان رودز ستامبا منسق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "البعض في حالة حرجة تعرض حياتهم للخطر، والبعض فقد سبل العيش، وهو أمر لا يهدد الحياة بشكل فوري لكنه مأساة".
وسوّى الإعصار منازل بالأرض وتسبب في فيضانات عندما وصل إلى اليابسة قرب مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق في 14 مارس/آذار، ثم امتد إلى زيمبابوي ومالاوي المجاورتين.
ولقي 686 شخصا على الأقل حتفهم جراء العاصفة وتداعياتها في الدول الثلاث، وهو رقم قد يزداد مع استعداد رجال الإغاثة لما يصفونه بتفشٍّ محتوم لأمراض بينها الملاريا والكوليرا.
ولا تزال موزمبيق الأكثر تضررا جراء الأزمة الإنسانية، إذ دُمرت عشرات الآلاف من المنازل، وشُرِّد مئات الآلاف في منطقة مساحتها 3 آلاف كيلومتر مربع.