الشارع المغربي بين ترامب وهاريس.. مغربية الصحراء تحدد الخيار
بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، تأرجحت آراء المغاربة، إلا أن بوصلتهم في تفضيل أحدهما على الآخر، كان مقياسها ذلك الذي سيواصل دعم مغربية الصحراء.
وإلى شوارع العاصمة المغربية الرباط، لتحديد النبض الشعبي، نزلت «العين الإخبارية» لتقصي آراء المغاربة، وماذا ينتظرون من الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية.
وإن أجمعت الآراء المغربية، على أن الفائز بالانتخابات الأمريكية سيُقدم مصالح الأمريكيين ويخدمها بشكل ذو أولوية، إلا أنهم يرون أن لنتائج الانتخابات الأمريكية، أياً كان الرئيس الذي ستفرزه، انعكاسات وتداعيات على العالم، والمغرب -أيضا.
ترامب.. مغربية الصحراء
يرى بعض المغاربة الذين يأملون رجوع دونالد ترامب إلى قيادة الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، أن عودته ستساهم في تهدئة الأوضاع على المستوى الدولي، نظراً لكونه «رجلا براغماتيا يشتغل بمنطق رابح – رابح».
وإن كان الديمقراطيون، في نظرهم، يُركزون أكثر على السياسات الأمريكية الداخلية، فإن ترامب ذا التوجه الجمهوري، له اهتمام أكبر بالشأن الدولي، وبالتالي فصعوده يعني حلحلة العديد من الملفات الدولية.
وفي نفس السياق، فإن صعود ترمب، يرى فيه المغاربة، استئنافاً لدعم أمريكي أكبر لمغربية الصحراء، خاصة أنه كان داعماً لها بقوة، وهو من أعلن نية بلاده افتتاح قنصلية في الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
هاريس.. صوت النساء
إلى جانب كونها أول امرأة قد تحكم أمريكا، يرى مؤيدوها في الشارع المغربي، أن في صعودها دعماً لقضايا المرأة وتمكينها السياسي والمُجتمعي، أي أنها ستحظى بدعم أكبر من النساء والحركات الحقوقية النسائية، بحسب رأيهم.
من جهة أخرى، يرى بعض مؤيدي هاريس أنها ستستفيد من أصوات العرب، نظراً لقرب مواقفها منهم، ولعدم إعلانها العداء على المهاجرين خاصة العرب منهم.