يمنع تكرار الإصابة.. علاج مناعي جديد بعد جراحة سرطان المثانة
ساعد العلاج المناعي بعد الجراحة في الحد من تكرار الإصابة بالسرطان لدى المرضى المصابين بسرطان المثانة البولية أو غيرها من المواقع في المسالك البولية، وفقًا لتجارب سريرية مقدمة اليوم في الاجتماع السنوي لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA).
وتدعم النتائج إعطاء العلاج المناعي "نيفولوماب" كعلاج مساعد، وهو علاج يعطى بعد الجراحة لمنع عودة المرض.
ويقول ماثيو جالسكي، مدير طب الأورام البولية والتناسلية بمركز ماونت سيناي للسرطان المؤلف الرئيسي للدراسة: "تعد بيانات المتابعة طويلة المدى مهمة لتعزيز النتائج الأولية التي نشرناها العام الماضي، والتي توضح لأول مرة أن العلاج المناعي الذي يتم إعطاؤه بعد الجراحة لسرطان المثانة وسرطان الظهارة البولية الأخرى يمكن أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان".
ويموت ما يقرب من 200 ألف شخص كل عام بسبب سرطان المسالك البولية في جميع أنحاء العالم، لذا فإن التطورات في العلاج المناعي الذي يستخدم بهذه الطريقة يجلب الأمل.
وكانت الجراحة التي تزيل المثانة أو الكلى والحالب هي معيار الرعاية للمرضى الذين يعانون من سرطان الظهارة البولية التي دخلت العضلات المحيطة أو العقد الليمفاوية، ولكن ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى ينتكسون لاحقًا بسرطان نقيلي مميت.
ولسوء الحظ بالنسبة لهؤلاء المرضى لم يظهر توافق في الآراء بشأن العلاجات بعد الجراحة التي قد تقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان، وهذا هو سبب أهمية النتائج المقدمة في الاجتماع السنوي لجمعية المسالك البولية الأمريكية.