"إمبريال كوليدج" و"هيلث بوينت" يتعاونان في علاج متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض تحدث نتيجة لارتفاع مستوى الأندوجينات "الهرمونات الذكورية" لدى النساء، وقد تحدث دون ظهور أي أعراض واضحة.
أعلن مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري"، التابع لشبكة مبادلة المزوّد العالمي الرائد في قطاع الرعاية الصحية، تعاونه مع "هيلث بوينت"، المستشفى متعدد التخصصات في أبوظبي، لتوحيد جهودهما في إطلاق أول عيادة من نوعها في دولة الإمارات لعلاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء، اعتماداً على منهج علاجي متكامل ومتعدد التخصصات.
وتحدث متلازمة تكيس المبايض نتيجة لارتفاع مستوى الأندوجينات "الهرمونات الذكورية" لدى النساء، وتشمل أعراض وعلامات متلازمة تكيس المبايض؛ عدم انتظام دورة الطمث أو انقطاعها، أو استمرارها لفترات طويلة، وزيادة وزن الجسم وشعر الوجه، وحب الشباب، وألم الحوض، وصعوبة الحمل، بالإضافة إلى ظهور بقع جلدية سميكة داكنة ومخملية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المتلازمة قد تحدث بدون ظهور أي أعراض واضحة.
ومع مواصلة العلماء بحثهم عن علاج لمتلازمة تكيس المبايض، فهناك طرق عديدة للحد من أعراض هذا المرض أو التخلص منها، بما في ذلك علاجات الخصوبة، بهدف التقليل من تأثيرات المتلازمة، ومساعدة المريضة على العيش حياة طبيعية، وتعد معالجة أعراض ندرة الطمث، وزيادة شعر الجسم، والسمنة ومتلازمة الأيض من التدابير الإضافية التي يمكنها دعم المريضات في التعامل مع هذا المرض.
وقال الدكتور سافدار نقفي، المدير الطبي واستشاري الغدد الصماء في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري٬ إنه نظراً إلى أن متلازمة تكيس المبايض أصبحت معروفة في الوسط الطبي بأنها متلازمة تؤثر على أعداد متزايدة من النساء حول العالم، توفر هذه العيادة قيمة مضافة إلى قدرات مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري بهدف تعزيز العناية بالمريضات وضمان راحتهن.
وأضاف أن العيادة الجديدة تسهم في تعزيز العلاقات المتطورة بين مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومستشفى هيلث بوينت في سبيل توفير عناية متقدمة وشاملة للمريضات في أبوظبي، مؤكدا السعي لتسخير أحدث الأبحاث حول متلازمة تكيس المبايض لتقديم مجموعة متنوعة من العلاجات المبتكرة، وذلك من خلال تضافر الجهود والخبرات لمساعدة المصابات بهذه المتلازمة.
ومن موقعها في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، توفر العيادة الجديدة للمريضات تشخيص وعلاج أمراض الغدد الصماء والأمراض الجلدية والأمراض النسائية تحت سقف واحد، وتضم العيادة خبراء في السكري، والغدد الصماء، وعلم الأمراض الجلدية، وعلم الأمراض النسائية من مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومستشفى هيلث بوينت.
وعبرت الدكتورة مي أحمد الجابر، المديرة الطبية بالوكالة، وأخصائية الصحة العامة في هيلث بوينت، عن سعادتها بالتعاون مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في هذا البرنامج الشامل الذي يوفر الرعاية الكاملة للمريضات في مكان واحد.
ويقدر بأن متلازمة تكيس المبايض تؤثر على نحو 20% من النساء بين أعمار 18 و44 حول العالم.