منها جبال الزهرة.. 5 هياكل جيولوجية مثيرة للإعجاب في النظام الشمسي
عندما نتحدث عن ميزات جيولوجية، فإن الكلام عادة ما يقتصر على تلك الموجودة على الأرض، لكن الحقيقة، هناك العديد من الهياكل بعوالم أخرى يمكن أن تثير الحماس والإلهام، ويمكن أن تفسر العديد من الظواهر على كوكبنا.
موقع "ذا كونفرسيشن"، أورد في تقرير نشره مؤخرا، 5 من هذه الهياكل الجيولوجية، وهي:
أكبر وادٍ بالمريخ
ترك أكبر بركان في النظام الشمسي، وهو "أوليمبوس مونس"، على سطح المريخ، أروع وادي على هذا الكوكب، وهو "فاليس مارينيريس" بطول 3000 كيلومتر، وعرض مئات الكيلومترات وعمق يصل إلى 8 كيلومترات.
ومن المحتمل أن يكون بدأ بالتصدع عندما بدأت منطقة بركانية مجاورة تسمى (ثارسيس) في الانتفاخ لأعلى، ولكن اتسعت وتعمقت بسبب سلسلة من الفيضانات الكارثية التي بلغت ذروتها منذ أكثر من 3 مليارات سنة.
هضبة الزهرة الرائعة
سنتعلم الكثير عن كوكب الزهرة في عام 2030 عندما تصل بعثتان من وكالة ناسا وواحدة من وكالة الفضاء الأوروبية إلى الزهرة.
والزهرة هو تقريبا نفس حجم وكتلة وكثافة الأرض، مما تسبب في حيرة الجيولوجيين حول سبب افتقاره إلى الصفائح التكتونية على غرار الأرض، ولماذا لديه القليل من النشاط البركاني النشط نسبيًا، الذي يمكن أن يخرج الكوكب من حرارته.
ومن أبرز مظاهره الجيولوجية "عوفدا ريجيو"، وهي هضبة تقع بالقرب من خط الاستواء في منطقة المرتفعات الغربية لـ"أفرودايت تيرا"، التي تمتد من 10 درجات إلى 15 درجة مئوية، ومن 50 درجة إلى 110 درجة مئوية، وتقع على خط استواء الزهرة، وهي بنفس حجم أفريقيا.
حوض كالوريس
أحد أكبر أحواض التصادم في النظام الشمسي، ويبلغ قطره 1550 كيلومترًا، وتشكل عن طريق اصطدام كويكب كبير بعطارد منذ حوالي 3.5 مليار سنة، وبعد ذلك بفترة وجيزة غمرت الحمم قاعه.
وبعد مرور بعض الوقت، أحدثت سلسلة من الانفجارات البركانية ثقوبًا بعمق كيلومترات من خلال الحمم الصلبة بالقرب من حافة الحوض، حيث كان غطاء الحمم أنحف، وتم رش جزيئات الرماد البركاني على مدى عشرات الكيلومترات، وأحد هذه الرواسب، المسمى بـ(أجو فاكولا) يحيط بالفتحة المتفجرة.
أطول جرف
فيرونا روبيس، هي أطول جرف في النظام الشمسي، ويوجد على القمر الصغير ميراندا التابع لكوكب أورانوس، ويبلغ ارتفاع هذا الجرف 7 كيلومترات، أي أن الأمر يستغرق 12 دقيقة للهبوط إلى القاع.
والصور الوحيدة المتاحة لهذا الجرف هي من مهمة (فوييجر 2)، وتم التقاطها خلال طيرانها عام 1986 بالقرب من أورانوس.
خط ساحلي
على أحد أكبر أقمار زحل "تيتان"، يوجد خطًا ساحليًا شبيهًا بالأرض، نتج عن استضافة القمر بحرا من الميثان السائل يُدعى "ليجيا ماري"، ومن الواضح أن الوديان التي نحتها بحر الميثان غمرتها المياه مع ارتفاع مستوى سطح البحر.