«إنعام سالوسة».. أيقونة الفن المصري وعلامة خالدة في الدراما والسينما
تحتفل الفنانة المصرية القديرة إنعام سالوسة بعيد ميلادها الـ 86، وهي واحدة من أبرز أيقونات الفن المصري التي أثرت الشاشة السينمائية والتلفزيونية بأعمالها المميزة.
بدأت مسيرتها الفنية في الستينيات، ونجحت في تقديم أدوار متفردة تركت بصمة لا تُنسى، مما أكسبها تقديرًا كبيرًا بين جمهورها والنقاد، بفضل إبداعها وتميزها، أصبحت رمزًا للأصالة، مع سجل فني يزيد على 350 عملًا يشمل السينما، الدراما، والمسرح، ما جعلها واحدة من علامات الفن المصري الخالدة.
السيرة الذاتية لإنعام سالوسة
ولدت إنعام سالوسة في 15 ديسمبر/ كانون الأول 1939 في مدينة المنصورة، بدأت إنعام سالوسة رحلتها مع التمثيل منذ سنوات الدراسة، حيث اكتشفت شغفها بالفن أثناء دراستها بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وشاركت في عروض مسرح الجامعة.
هذا الحب المبكر للتمثيل دفعها للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، حيث عملت على تطوير موهبتها وصقل قدراتها، مما أهلها لدخول عالم الاحتراف الفني بثقة وتميز.
وتزوجت إنعام سالوسة من المخرج المسرحي البارز سمير العصفوري، وأنجبا ابنتهما تغريد العصفوري، التي سارت على خطى والديها لتصبح مخرجة متميزة في المجال الفني.
أعمالها الدرامية
وعلى مدار مسيرتها الفنية الحافلة، قدمت إنعام سالوسة أدوارًا مميزة في العديد من المسلسلات الناجحة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ الدراما المصرية، من بينها:
- ذئاب الجبل.
- غوايش.
- بوابة المتولي.
- لا تطفئ الشمس.
- ساكن قصادي.
- السقوط في بئر سبع.
- عائلة الحاج متولي.
- امرأة من زمن الحب.
- ليالي الحلمية.
- تامر وشوقية.
- رأفت الهجان.
بصمتها في السينما
استطاعت إنعام سالوسة أن تثري الشاشة الكبيرة بأداءاتها الفريدة التي أضفت طابعًا خاصًا على أفلامها، ومنها:
- همام في أمستردام.
- فيلم ثقافي.
- إكس لارج.
- عسل أسود.
- الإرهاب والكباب.
- النوم في العسل.
- ديك البرابر.
- أبو علي.
- فبراير الأسود.
- الحرب العالمية الثالثة.
- رحلة النسيان.
- عايز حقي.
- ابن عز.
- إشارة مرور.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNy41MiA=
جزيرة ام اند امز