أسعار الملابس الشتوية في مصر.. نصائح الشراء في موسم 2023
تشهد أسعار الملابس الشتوية في مصر ارتفاعا ملحوظا نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، الأمر الذي دفع المصريين إلى تحري أفضل طريقة للشراء بأسعار مناسبة.
وينصح "البلوجرز" المتخصصون في هذا الشأن على مواقع التواصل الاجتماعي بالذهاب إلى مناطق عديدة تتسم بانخفاض أسعارها مقارنة بالسلاسل التجارية الشهيرة.
ويقول هؤلاء إن هناك بعض المتاجر تقدم جودة مناسبة بسعر معقول ومن بينها المتاجر الموجودة في منطقة " العتبة" و"الموسكي"و"حارة اليهود "بوسط البلد.
ويعرض "البلوجرز" فيديوهات لهذه الأماكن تكشف عن توافر ملابس بخامات جيدة وموديلات متنوعة وأسعار متفاوتة.
وتشهد هذه الأماكن إقبالا كبيرا بعد الارتفاع الذي أصاب أسعار الملابس الشتوية في مصر لهذا العام.
كذلك، فإن الزيادة الكبيرة في أسعار الملابس الشتوية في مصر، أدت إلى انتشار البيع "أون لاين" والذي يوفر عروضا على أسعار الملابس الشتوية في مصر، والتي تباع بضعف السعر في المحلات التجارية، مما أدى إلى إقبال الكثير من الطبقات والمناطق على هذه "الغروبات" من أجل مواجهة الغلاء.
خصومات 2023 على الملابس الشتوية
ولم تقدم المحلات التجارية خصومات كبيرة حتى الآن، تشجع المستهلكين على الشراء.
ووفقا للخبراء، فقد زادت أسعار الملابس الشتوية في مصر هذا العام بنسبة 25% عن العام السابق بسبب ارتفاع نسبة التضخم في مصر والأحداث السياسية العالمية التي أدت بدورها إلى ارتفاع الدولار.
وقال محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية باتحاد الصناعات المصرية في تصريحات صحفية، إن ارتفاع الدولار أمام الجنيه أدى إلى ارتفاع الخامات وتكلفة الإنتاج، ومن ثم ارتفاع أسعار الملابس الشتوية في مصر.
وتوقع عبد السلام انخفاض الإقبال على المحلات الكبيرة لهذا الموسم بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الشتوية في مصر، خاصة في ظل ارتفاع أسعار منتجات أخرى على رأسها المواد الغذائية والوقود.
وطبقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة للإحصاء، سجلت مجموعة الملابس والأحذية ارتفاعاً نسبته (0.8 بالمئة)، في ضوء ارتفاع أسعار مجموعة الأقمشة بنسبة (1.9 بالمئة) ومجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (0.6 بالمئة) ومجموعة الأحذية بنسبة (1.2 بالمئة)، في شهر أغسطس/ آب مقارنة بشهر يوليو/ تموز.
ويأتي الموسم الشتوي بعد بداية الموسم الدراسي الذي مثل ضغطا كبيرا على المصريين بسبب ارتفاع أسعار المصاريف المدرسية وأسعار الكتب الدراسية في مصر.