بالصور.. فيلم العائلة مباراكان يحتل المرتبة الأولى بالسينما الهندية
في أول تعاون بين النجمين أنيل وأرجون كابور.
احتل فيلم "مباراكان" المرتبة الأولى بين الأفلام الموجودة حالياً في سوق السنيما الهندية في ظل منافسة شرسة لأكثر من عشرة أفلام في الموسم الحالي.
ويبدو أن مباراكان سيظل فى تلك المرتبة حتى يحين موعد عرض فيلم شاروخان الجديد جاب هاري ميت سجال، والذي ينتظره الجميع فى الهند سواء الجمهور أو وسائل الإعلام.
- بالصور.. العطلة الأولى لكارينا كابور مع ابنها في سويسرا
- بالفيديو.. هريثيك روشان يتزلج على الجليد مع أولاده
مباراكان هو التعاون الأول ما بين النجمين أرجون وأنيل كابور، على الرغم من رصيد كلاهما الكبير فى السينما الهندية كنجوم صف أول.
ويظهر أن هذا التعاون قد ساهم بشكل كبير فى النجاح الساحق الذي حققه هذا الفيلم، بعد مرور فقط أسبوع واحد على العرض الأول.
وتدور أحداث الفيلم حول أخين توأم، توفي أبواهما فى حادث سيارة بلندن وانتقل كل طفل منهما للعيش فى منزل شقيق وشقيقة الأب، وقد ساهم في تربيتهما بشكل كبير عمهما الأصغر ، والذي كان دائماً بمثابة الصديق لهما.
يجسد أرجون كابور شخصيتين فى هذا الفيلم لتوأم أحدهما هادئ الطباع والآخر شخصية اجتماعية يهوي دائماً اللهو وإيقاع الآخرين فى مزحات خطيرة.
كادت إحدى المزحات أن تؤثر على حياته هو وشقيقه عندما قرر رفض الزواج المدبر له، نظراً لارتباطه بفتاه أخرى، وقرر أن يدفع بأخيه دون علمه للزواج من تلك الفتاة، في حين أن أخاه أيضاً تربطه علاقة عاطفية بفتاه أخرى.
وبعد تدخل العم الأصغر بدأت العائلات في التشاجر، ووصل الأمر مع مرور الأحداث إلى أن كل أخ أصبح على وشك الزواج من حبيبة الآخر.
بيد أن العم تدارك الموقف وقام بفض كل تلك النزاعات التي كانت ما بين الجد والهزل في بعض الأحيان.
ويجسد شخصية العم الصديق أنيل كابور، في دور أشاد الجميع بأنه مختلف عن كل ما قدمه النجم العالمي الذي شارك سابقاً فى أحد أفلام هوليوود الكبيرة ميشن إمبوسيبول للنجم توم كروز.
وتظهر بطلة الفيلم سوهانا تشيتي ابنه النجم سونيل تيشتي وهو فيلمها الأول فى دور العروس، التي تسببت في كل تلك المشكلات.
وقد لاقت سوناها إعجاب الجميع وأنها ستكون من أهم نجمات بولييود في الفترة القادمة، ليس بفضل والدها وشهرته بل بسبب جمالها الفائق وموهبتها الحقيقية.
يصنف الفيلم تحت فئة "لايت كوميدي" اجتماعي، ما جعله أيضاً الأفضل على الساحة الآن، نظراً لرغبة الأسر المصرية من وقت لآخر ترك الأكشن والرومانسي والبحث عن فيلم يجتمع عليه كل فرد في العائلة، وهو ما نجح تماماً فيه مخرج الفيلم أنيج بازمين.
أما عن الاستعراضات والأغاني، فيضم الفيلم 5 أغانٍ، واحدة منها فقط رومانسية، فيما طغى الاستعراض والرشاقة البالغة لأبطال الفيلم خاصة أرجون كابور، الذي طوّر أداءه كراقص بشكل ملحوظ.
كذلك أثبت أنيل كابور للجميع أنه مازال محتفظاً بتلك الحنكة، التى يؤدي بها رقصاته، والتى اشتهر بها في فترة الثمانينيات والتسعينيات بأنه أفضل راقص فى بوليوود على الإطلاق.
واحتلت أغنية هوا هوا المرتبة الأولى بين أغاني الفيلم، والأفضل الآن بين كل أغاني أفلام بولييود المطروحة فى السينمات، وتعرضها كل القنوات والمحطات الإذاعية كل 20 دقيقة تقريباً.